الثلاثاء 24/ديسمبر/2024 - 05:07 ص

يُعد مرض بطانة الرحم حالة مرضية نسائية مزمنة تؤثر على ملايين النساء في جميع أنحاء العالم، ويُعرف هذا المرض بأعراضه ومضاعفاته المؤلمة، مثل صعوبة الحمل، كما يرتبط أيضًا بمخاوف بشأن زيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض. 

هل يمكن أن يسبب مرض بطانة الرحم سرطان المبيض؟

وفقًا لـ news18، في حين أن الخطر منخفض نسبيًا، تشير الدراسات إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم قد يكون لديهن احتمالية متزايدة للإصابة بأنواع معينة من سرطان المبيض، وإن فهم هذا الارتباط وتوفير معلومات دقيقة أمر ضروري لتخفيف القلق وتعزيز الرعاية الصحية الاستباقية.

يؤكد الخبراء، أهمية وضع هذا الخطر في سياقه الصحيح، بالنسبة للنساء المصابات ببطانة الرحم، فإن خطر الإصابة بسرطان المبيض أعلى بنحو 2 إلى 4 مرات من غير المصابات به. 

ومع ذلك، فإن هذا يعني في الواقع حالتين إضافيتين لكل 10000 امرأة سنويًا، ولا تشكل معظم أشكال بطانة الرحم، وخاصة بطانة الرحم البريتونية السطحية، خطر الإصابة بالسرطان.

عوامل تزيد احتمالية الإصابة بأنواع من سرطان المبيض

تزيد بعض العوامل، مثل بطانة الرحم المتسللة أو أورام بطانة الرحم المبيضية، من احتمالية الإصابة بأنواع معينة من سرطان المبيض، وخاصة سرطان بطانة الرحم أو سرطان الخلايا الصافية في المبيض. 

ويضيف الخبراء أنه من الضروري أن نفهم أنه على الرغم من أن بطانة الرحم تعمل مثل السرطان في كثير من النواحي، إلا أنها ليست سرطانًا، وهذا التمييز أمر بالغ الأهمية للإدارة الفعالة والحد من مخاوف المريضات.

ومن المثير للاهتمام أن سرطان المبيض عندما يتطور لدى النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي، فإنه يظهر غالبًا في سن أصغر ويكون تشخيصه أفضل مقارنة بأنواع أخرى من سرطان المبيض.

أهمية التشخيص المبكر

ويسلط الضوء على أهمية التشخيص المبكر والمراقبة الصحية اليقظة، وينصح الخبراء بأنه لا يوجد دليل يوصي بمراقبة السرطان الروتينية أو الجراحات الوقائية لمرضى الانتباذ البطاني الرحمي. 

وبدلًا من ذلك، فإن التركيز على التدابير الوقائية، مثل استخدام وسائل منع الحمل عن طريق الفم، يمكن أن يقلل بشكل فعال من مخاطر الإصابة بسرطان المبيض.

بالنسبة للنساء اللواتي يواجهن حالة من عدم اليقين بشأن مرض بطانة الرحم، فإن التعليم والرعاية الاستباقية يشكلان أدوات قوية.