دخل الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، الاثنين، إلى مستشفى بالعاصمة واشنطن لإجراء فحوصات طبية بعد إصابته بالحمى.

وقال أنجيل أورينا نائب كبير موظفي كلينتون في بيان، عبر  منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إن الرئيس السابق "دخل مركز ميدستار الطبي بجامعة جورج تاون بعد ظهر اليوم لإجراء الفحوص ومراقبة حالته بعد إصابته بالحمى".

وأضاف أورينا أن الرئيس السابق البالغ من العمر 78 عاماً "لا يزال في حالة معنوية جيدة ويقدر بشدة الرعاية الممتازة التي يتلقاها".

فيما نقلت شبكة NBC News عن مصدر مقرب من الرئيس الثاني والأربعين للولايات المتحدة قوله، إن الوضع "ليس عاجلاً".

وأضاف المصدر: "الرئيس السابق سيكون بخير. أصيب بالحمى وأراد أن يخضع للفحص. إنه واعٍ ومنتبه".

وكلينتون الذي ينتمي للحزب الديمقراطي خدم فترتين رئاسيتين من يناير 1993 حتى يناير 2001. وألقى كلمة في المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو هذا الصيف، وشارك في حملة دعائية قبل انتخابات نوفمبر لصالح المحاولة غير الناجحة لنائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس للوصول إلى البيت الأبيض.

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أنه خلال السنوات التي تلت مغادرة كلينتون للبيت الأبيض، تعرّض لبعض الوعكات الصحية.

في عام 2004، خضع لجراحة في القلب بعد أن عانى من آلام لفترة طويلة في الصدر وضيق في التنفس. وعاد كلينتون إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية لرئته المنهارة جزئياً في عام 2005، وفي عام 2010 خضع لجراحة زرع دعامات في الشريان التاجي.

واستجاب كلينتون باتباع نظام غذائي نباتي إلى حد كبير ساعده على خسارة الوزن، وملاحظة تحسن في صحته.

في عام 2021، نقل الرئيس السابق إلى المستشفى لمدة 6 أيام في كاليفورنيا أثناء علاجه من عدوى لا علاقة لها بكوفيد-19، عندما كانت جائحة كورونا لا يزال قريبة من ذروتها.

وقال أحد مساعدي الرئيس السابق آنذاك، إن كلينتون كان يعاني من عدوى في المسالك البولية انتشرت إلى مجرى الدم، لكن حالته كانت تتحسن، ولم تتدهور بشكل قد يهدد حياته. 

وأضاف المساعد أن كلينتون كان في قسم العناية المركزة بالمستشفى في ذلك الوقت، لكنه لم يكن يتلقى رعاية في قسم العناية المركزة.