عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم بنك الخليج يحذر من الثقة المفرطة في محركات البحث - في المدرج
في إطار دعمه المتواصل لحملة «لنكن على دراية»، حذر بنك الخليج من الثقة المفرطة في محركات البحث على الانترنت، داعياً الجميع إلى توخي الحذر عند استخدامها في البحث عن المواقع والمنصات الإلكترونية، قبل بدء تنفيذ خطوات الدفع او إدخال بيانات شخصية ومصرفية.
وشدد البنك على أهمية التأكد من أن الموقع الذي تستخدمه هو ذات الموقع الرسمي للجهة المعنية، مضيفاً أنه لا ينبغي للناس أن يثقوا بشكل أعمى في محركات البحث، لأن نتائج البحث قد لا تكون صحيحة أحياناً، وربما تقود الباحثين إلى استخدام موقع مزيف لأنه ظهر أولاً في نتائج البحث.
وأشار إلى أن المحتال يستطيع محاكاة التصميم والعلامة التجارية للكثير من المؤسسات الشرعية والقيام بخداع المستخدمين من خلال هذه المواقع المزيفة، مما قد يعرض المستخدمين لمخاطر جسيمة قد تصل إلى الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال الإلكتروني وسرقة بياناتهم المصرفية.
ونصح البنك المتصفحين والباحثين عن المواقع والمنصات الإلكترونية لشركات معروفة القيام بما يلي:
1- التأكد من أن عنوان URL هو نفسه للموقع الرسمي، مع وجود HTTPS وأيقونة القفل.
2- مقارنة نتائج البحث بالموقع الأصلي للتأكد من أنه صحيح وغير مزيف.
3- تجنب النقر على الروابط مباشرة إلا إذا كنت متأكدًا من صحتها.
4- لا يوصى بربط بريدك الإلكتروني برمز ال OTP.
5- المصادقة الثنائية هامة جداً لحماية الكمبيوتر او التليفون من الاختراق.
6- دفع المخالفات الحكومية عبر تطبيق «سهل» أو الموقع الرسمي للجهة.
7- التأكد من مصداقية الحسابات عند إجراء أي مدفوعات عبر مواقع التسوق والخدمات.
8- عدم التجاوب مع طلبات مصادقة بيانات البطاقات المدنية مع جهات غير معروفة.
9- عدم الاستجابة للرسائل النصية أو البريد الإلكتروني الذي يطلب الدفع أو الإفصاح عن معلومات إضافية لتوصيل طرد أو بطاقة مدنية وغيرهما.
يذكر أن حملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، تستهدف تعريف عملاء البنوك بأهم الخدمات المصرفية المقدمة لهم، وتعزيز قدراتهم على انجاز معاملاتهم بأمان، لضمان سلامة المعاملات وتعزيز الشمول المالي والاستقرار النقدي والاقتصادي، عبر التوعية الشاملة بحقوق والتزامات العملاء، وكذلك التعريف بمزايا التعاملات المالية الإلكترونية وسبل تفادي المخاطر الناجمة عنها، وتحقيق الأمن السيبراني.
0 تعليق