عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم علاج الاكتئاب بالطرق النفسية والدوائية - في المدرج
علاج الاكتئاب يعتمد على معرفة السبب أولا، فمن غير المرجح أن يختفى الاكتئاب من تلقاء نفسه، وإذا تم تجاهل الاكتئاب وتركه دون علاج، فقد يستمر لشهور، وأحيانًا لسنوات، وقد يكون له العديد من التأثيرات السلبية على حياة الشخص.
ووفقا لموقع betterhealth يحتاج كل شخص إلى إيجاد العلاج المناسب له، وقد يستغرق الأمر وقتًا وصبرًا للعثور على علاج فعال.
وتتطلب أنواع الاكتئاب المختلفة علاجات مختلفة، ويمكن تخفيف الأعراض الخفيفة عن طريق..
التعرف على الحالة
تغييرات فى نمط الحياة (مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام).
العلاج النفسي الذي يقدمه أخصائي الصحة العقلية أو عبر العلاجات الإلكترونية عبر الإنترنت.
بالنسبة للاكتئاب المتوسط إلى الأكثر شدة، من المرجح أن تكون هناك حاجة إلى علاجات طبية، بالاشتراك مع هذه العلاجات الأخرى.
علاج الاكتئاب
علاج الاكتئاب يجب أن يبدأ بزيارة الطبيب، احجز موعدًا لاستشارة مطولة لتمنحك الوقت لمناقشة الأعراض وخيارات العلاج، وقد يحيلك طبيبك إلى طبيب نفسي أو أخصائي اجتماعي أو مستشار أو طبيب نفسي.
العلاجات النفسية للاكتئاب
علاج الاكتئاب بالطرق النفسية (المعروفة أيضًا باسم العلاج بالكلام) تعد وسيلة فعالة لعلاج الاكتئاب، فهي يمكن أن تساعدك على تغيير أنماط تفكيرك وتحسين مهاراتك في التعامل مع الضغوط والصراعات في الحياة.
بالإضافة إلى دعم عملية التعافي يمكن أن تساعدك العلاجات النفسية على البقاء بصحة جيدة من خلال تحديد الأفكار والسلوكيات غير المفيدة وتغييرها.
هناك عدة أنواع مختلفة من العلاجات النفسية بما في ذلك..
العلاج السلوكي المعرفي
العلاج الشخصي
العلاج السلوكي
العلاج المعرفي المبني على اليقظة الذهنية
العلاج السلوكي المعرفي هو أحد أكثر العلاجات النفسية استخدامًا، فهو يساعد الأشخاص المصابين بالاكتئاب على مراقبة أنماط التفكير السلبية وتغييرها وتحسين مهاراتهم في التعامل مع الضغوط والصراعات في الحياة.
علاج الاكتئاب بالأدوية المضادة
العلاج الطبي الرئيسي للاكتئاب هو الأدوية المضادة للاكتئاب، فقد يتم وصف الأدوية المضادة للاكتئاب، جنبًا إلى جنب مع العلاجات النفسية، عندما يعاني الشخص من نوبة اكتئاب متوسطة إلى شديدة.
وفي بعض الأحيان يتم وصف مضادات الاكتئاب عندما لا تنجح العلاجات الأخرى أو عندما لا تكون العلاجات النفسية ممكنة بسبب شدة الحالة أو عدم القدرة على الوصول إلى العلاج.
ويحتاج الأشخاص الذين يعانون من أشكال أكثر حدة من الاكتئاب (الاضطراب ثنائي القطب والذهان) عمومًا إلى العلاج بالأدوية، وقد يشمل ذلك واحدًا أو مجموعة من مثبتات الحالة المزاجية والأدوية المضادة للذهان ومضادات الاكتئاب.
وهناك العديد من أنواع مضادات الاكتئاب، وقد يكون اتخاذ قرار بشأن أفضل مضاد للاكتئاب لشخص ما أمرًا معقدًا، ويتم اتخاذ القرار بالتشاور مع الطبيب، بعد التقييم والدراسة الدقيقة، وتستغرق مضادات الاكتئاب أسبوعين على الأقل قبل أن تبدأ مفعولها في المساعدة، وقد يستغرق الأمر أيضًا بعض الوقت حتى يجد الطبيب الدواء والجرعة الأنسب.
ويمكن لمضادات الاكتئاب أن تجعل الناس يشعرون بتحسن، لكنها لن تغير شخصيتهم أو تجعلهم يشعرون بالسعادة طوال الوقت، وكما هو الحال مع أي دواء آخر، قد يعاني بعض الناس من بعض الآثار الجانبية.
تشمل الآثار الجانبية الشائعة، اعتمادًا على الدواء الذي يتم تناوله، ما يلي..
الغثيان
الصداع
القلق
التعرق
دوخة
زيادة الوزن
جفاف الفم
قد تكون بعض هذه الأعراض قصيرة الأمد، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من أي من هذه الأعراض إخبار طبيبهم، حيث توجد طرق لتقليلها، وتختلف احتمالية حدوث تأثير جانبي معين بين الأشخاص والأدوية.
وتعتمد المدة التي يحتاجها الشخص لتناول مضادات الاكتئاب على شدة الحالة وكيفية استجابته للعلاج، مضادات الاكتئاب آمنة وفعالة ولا تسبب الإدمان، يجب التوقف عن تناول الدواء تدريجيًا فقط، بناءً على توصية الطبيب وتحت الإشراف.
0 تعليق