أعلن نائب رئيس قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية الميجور جنرال أليكسي رتيشيف، أن وزارة الدفاع الروسية حددت هوية أكثر من 30 شخصا جديدا متورطين في الأنشطة البيولوجية العسكرية غير القانونية التي تقوم بها الولايات المتحدة في الدول الأفريقية.

وقال رتيشيف، في مؤتمر صحفي حول الأنشطة البيولوجية العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة: "كشف تحليل الوثائق الواردة عن معلومات تتعلق بأكثر من 30 شخصا متورطين، بما في ذلك مسئولون حكوميون، وموظفون في منظمات وسيطة، وشركات خاصة"، بحسب ما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء.

وأضاف رتيشيف، أن من بين هؤلاء الأشخاص عسكريون من معهد والتر ريد للأبحاث التابع للجيش الأمريكي، وموظفون في الفروع الإقليمية لوكالة الحد من التهديدات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، بالإضافة إلى أعضاء الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن الملحق العسكري في وكالة الحد من التهديدات الدفاعية ألكسيس روبنسون، شارك في تدريب متخصصين أفارقة على أساليب الوكالة مقابل معلومات استخباراتية تهم البنتاجون.

وأشرف مديرا فرعي معهد "والتر ريد" في نيجيريا وتنزانيا، هيلينا ميري ومارك بريدا، على تنظيم أخذ عينات من المواد البيولوجية للسكان المحليين لصالح الجيش الأمريكي، فضلا عن اختبار العقاقير غير المرخصة.