تحديثات مباشرة

Off

الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لنادي مانشستر سيتي (Getty)

زعمت تقارير صحفية أن هُناك توترات بين الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لنادي مانشستر سيتي واللاعبين داخل غرفة تغيير الملابس، وهو الأمر الذي يُفسر تراجع أداء النادي السماوي مؤخرًا.

ولا يعيش المدرب الإسباني أفضل أيامه خلال الفترة الأخيرة مع مانشستر سيتي، حيث تعرض معه لأربع هزائم متتالية، وهو الأمر الذي يحدث له لأول مرة مع الأندية التي دربها، وجاءت هذه الهزائم على يد توتنهام هوتسبير في كأس رابطة الأندية الإنجليزية، وبورنموث وبرايتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة إلى خسارة من سبورتينغ لشبونة البرتغالي في دوري أبطال أوروبا.

وذكر موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي في تقرير له، أن غوارديولا كان ينتظر تقديم المزيد من أصحاب الخبرات في الفريق، على غرار الثلاثي كايل ووكر وبرناردو سيلفا وإلكاي غوندوغان.

وقالت الشبكة إن "المدرب الإسباني كان ينتظر المزيد على "أرض الملعب" من كايل ووكر وإلكاي غوندوغان، وخاصة الأخير الذي يُعد أداؤه بعيدًا كل البعد عن ما قدمه في موسم 2022-23، قبل الرحيل والانتقال إلى برشلونة".

وبين التقرير أن غوارديولا لم تعجبه أيضًا كلمات برناردو سيلفا الذي وصف النادي بأنه يعيش فترة مُظلمة، كما لم يعجبه أيضًا انضمام جاك غريليش إلى منتخب إنجلترا وهو ليس جاهزًا بنسبة 100%، وأبلغ مدرب الأسود الثلاثة بذلك، كما اشتبك مع الظهير الأيمن كايل ووكر مؤخرًا.

غوارديولا يغير عاداته في مانشستر سيتي!

كما أن المدرب الإسباني يشعر بتوتر أكثر، لدرجة أنه قام بتغيير طقوسه قبل المباريات، حيث كان دومًا ما يظل في غرفة تغيير الملابس خلال عمليات الإحماء، ولكن مؤخرًا وهذا الموسم بات حاضرًا في الملعب من أجل مراقبة اللاعبين.

اقرأ المزيد

وأشار الموقع الفرنسي إلى أن حالة "عدم اليقين" حول مستقبل المدرب الإسباني داخل النادي السماوي، تزيد من حدة التوتر أيضًا داخل غرفة ملابس مانشستر سيتي "المشتعلة"، في ظل عدم وجود دليل حول إمكانية بقاء المدرب من عدمه.

وينتهي عقد غوارديولا مع "السيتيزينس" صيف العام القادم 2025، ولا توجد حتى الآن مؤشرات عن اقترابه من التمديد، وزعمت تقارير صحفية أنه على رأس المطلوبين لتدريب منتخب البرازيل في العام المُقبل.