عقب هجوم الدهس الدموي في سوق عيد الميلاد بمدينة ماجدبورج الألمانية، دعت زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي زاسكيا إسكين إلى التضافر.

وقالت إسكين في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "إلى جانب العواقب السياسية المحتملة التي يجب فحصها عن كثب واختيارها بعناية، يجب عدم تجاهل رسالة واحدة: ما يربطنا كمجتمع هو دائما أكبر مما يفرقنا... خصوصا في أوقات الشدة والحزن، يمكننا أن نثق في أن بشريتنا وتضافرنا أقوى من الكراهية والعنف".

يُذكر أن مواطنا سعوديا اندفع بسيارة وسط حشود في سوق عيد الميلاد في ماجدبورج الجمعة الماضية، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من مئتين آخرين. وكان الرجل يعمل مؤخرا طبيبا في مدينة بيرنبورج جنوبي ماجدبورج، ويعيش في ألمانيا منذ عام 2006 وحصل على اللجوء عام 2016 باعتباره شخصا مضطهدا سياسيا. وهو محتجز منذ ذلك الحين.

وشددت إسكين على أنه من المهم أن يحصل الضحايا وعائلاتهم على كل المساعدة التي يحتاجونها، داعية إلى إجراء تحقيق كامل في الجريمة ومعرفة "لماذا ظل تطرف مرتكب الجريمة واستعداده الموثق لاستخدام العنف دون عواقب".