عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم 4 عوامل تشعل فتيل كأس الأردن والحكام الأجانب ضرورة ملحة - في المدرج
اكتملت أضلاع المربع الذهبي ضمن مسابقة كأس الأردن لكرة القدم، وذلك بعد صراع مثير شهدته الأيام الماضية بين الفرق المنافسة والراغبة في حصد اللقب.
وتعد النسخة الحالية من المنافسة أسوأ النسخ من حيث تعليماتها، بعد أن قام الاتحاد الأردني بتقليل عدد مبارياتها واختصار إقامتها على 16 فريقًا. ورغم هذا، فإن الصراع على حسم لقبها سيبلغ أشده بين فرق الوحدات "حامل اللقب" والفيصلي والحسين إربد والأهلي.
ويعد الحسين إربد حامل لقب الدوري الفريق الوحيد الذي لم يسبق له الظفر بلقب بطولة كأس الأردن، فيما سبق للوحدات والفيصلي والأهلي أن نالوا شرف التتويج بها.
ويتصدر الفيصلي لائحة أبطال مسابقة كأس الأردن بحصوله عليها في 21 مناسبة، يليه الوحدات بـ 12 مرة، فيما توّج بها الأهلي مرة واحدة فقط.
وسيكون لنهائي كأس الأردن أكثر من احتمال، فقد يتواجه فيه الفيصلي والوحدات اللذان سبق أن التقيا أكثر من مرة على امتداد تاريخ المسابقة، وقد يلتقي الوحدات مع الحسين إربد في نهائي مكرر، بعد أن تواجها الموسم الماضي، وفاز "المارد الأخضر" بنتيجة 2-1، وربما تفرز البطولة عن مشهد جديد وفريد للنهائي، عبر مواجهة تجمع الحسين إربد والأهلي.
ولم يحدد الاتحاد الأردني موعد انطلاق الدور قبل النهائي، فأجندته الموسمية وكالعادة تشهد تغييرات ونقل مباريات، ما أثر في حضور الفرق.
وتعاني كرة القدم الأردنية من شح كبير في عدد الملاعب المناسبة لممارسة كرة القدم، بعد إغلاق استاد الملك عبد الله بالقويسمة منذ موسمين، وتم مؤخرًا إغلاق استاد عمان الدولي وملعب السلط، بسبب خضوعها لأعمال الصيانة في مرحلة حساسة من المنافسة سواء على صعيد الدوري أو الكأس.
وبصرف النظر عن الواقع المرير، إلا أن الفرق الأربعة المتأهلة ستدافع بكل ما أوتيت من قوة للظفر بلقب كأس الأردن هذا الموسم، لاعتبارات عديدة يتطرق لها موقع winwin في النقاط التالية:
الوحدات ومهمة المحافظة على اللقب
سيقاتل الوحدات الذي سيواجه الأهلي في الدور قبل النهائي، من أجل المحافظة على لقبه الذي سيكون مهمًّا بالنسبة له، ليضمن مواصلة تمثيل كرة القدم الأردنية في البطولات الآسيوية.
ويتطلع فريق الوحدات لتعويض إخفاقه الكبير في بطولة الدرع، بعد أن خسر النهائي على يد فريق السلط الذي توّج باللقب لأول مرة بتاريخه.
ويخشى الوحدات ألّا ينجح هذا الموسم في استعادة لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ ثلاثة مواسم متتالية، وبخاصة أنه يتأخر حاليًّا عن الحسين إربد المتصدر بفارق 5 نقاط، وهذا يشكّل له هاجسًا سيدفعه للقتال من أجل المحافظة على اللقب، ولضمان عدم الخروج من موسم البطولات بلا لقب.
الفيصلي لاسترجاع هيبته محليًّا وألقه خارجيًّا
من جانبه، وفي علاقة بحظوظ في كأس الأردن، لن يقبل الفيصلي أن يخرج من هذا الموسم صفر اليدين، ففي الموسم الماضي اكتفى بحصد بطولة درع الاتحاد، فيما ذهبت بطولة الدوري لخزائن الحسين إربد، وظفر الوحدات بالكأس.
وفي هذا الموسم، خرج الفيصلي مبكرًا من بطولة الدرع، وفي بطولة الدوري فقد آماله في المنافسة على اللقب، حيث يبتعد حتى الآن بفارق قد يصل إلى 15 نقطة عن المتصدر فريق الحسين إربد.
ووفقًا لما سبق، فإن لا خيار أمام "العملاق السماوي" لإنقاذ موسمه سوى استعادة لقب كأس الأردن، وبما يمكنه من استعادة هيبته كأحد أهم أقطاب كرة القدم الأردنية، وضمان عودته للظهور آسيويًّا، بعد أن غاب هذا الموسم نتيجة إخفاقه في الموسم الماضي.
ولن يكون طريق الفيصلي نحو المشهد النهائي مفروشًا بالورود، بل سيكون محفوفًا بـ"البارود"، حيث سيواجه في الدور قبل النهائي فريق الحسين إربد أحد أبرز المرشحين لحصد الألقاب.
الحسين إربد ... اكتمال "الزين"
نجح فريق الحسين إربد في الموسم الماضي في التتويج بلقب الدوري الأردني للمحترفين لأول مرة بتاريخه، لكنه عجز عن الفوز في بطولة كأس الأردن.
ولم يسبق للحسين إربد أن ظفر بلقب كأس الأردن رغم مسيرته الطويلة، وبما أنه يعيش هذه الأيام بأفضل أحواله الفنية والمعنوية، فإنه سيرفض أن يبقى هذا اللقب عصيًّا عليه، وسيسعى لفك عقدته كما فك الموسم الماضي عقدة لقب الدوري.
الأهلي.. عراقة ترفض الذبول
يقدم فريق الأهلي واحدًا من أجمل مواسمه، حيث تصدر في بداية الدوري الحالي قائمة الترتيب، قبل أن يتراجع للمركز الرابع مع نهاية مبارياته في مرحلة الذهاب.
اقرأ المزيد
ويعرف الأهلي أن مواجهته مع الوحدات في الدور قبل النهائي لكأس الأردن لن تكون سهلة، ولكنها ليست مستحيلة، وهو سيتفرغ بالتالي لهذه المهمة على أمل تتويج تألقه هذا الموسم بحصد ولو لقب واحد.
ويعدّ الأهلي أحد أعرق الأندية الأردنية حيث تأسس عام 1944، كما نجح قبل عشرة مواسم في التتويج بلقب كأس الأردن لأول مرة بتاريخه بقيادة مديره الفني آنذاك، السوري ماهر البحري، ولذلك فإنه سيتسلح بالإصرار والإرادة لاستعادة هذا اللقب.
حكام أجانب لإدارة ما تبقى من كأس الأردن
في خضم الأخطاء التحكيمية التي ظهرت في بطولة الدوري، وأثرت في نتائج بعض المباريات، فإن الفرق في الدور قبل النهائي لكأس الأردن لن تقبل أن تتعرض لأي ظلم تحكيمي، لأن الخسارة تعني فقدان لقب وليس مباراة.
ويفترض على الاتحاد الأردني ومن باب الحرص على المضي ببطولاته نحو شاطئ الأمان، استقطاب 3 طواقم تحكيمية من الخارج على نفقته الخاصة لإدارة مباريات الدور قبل النهائي والنهائي، وبحيث يُبعد عن حكامه أي حرج، ويتفادى الانتقادات الجماهيرية وممثلي الأندية بما يخص الشأن التحكيمي.
أهم القصص
0 تعليق