قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنَّه في ظل الحركة التنموية الكبيرة التي تشهدها الدولة، فقد واجهت فترة شديدة الاضطراب في تاريخ البشرية والمنطقة.

وأضاف خلال لقائه مع عدد من المستثمرين بالقطاعات المختلفة للاستماع إلى رؤاهم، اليوم الأربعاء، أن هذه الظروف الاستثنائية مستمرة تدخحل عامها الخامس، بدءًا من جائحة كورونا ثم تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وصولًا لما يشهده الإقليم حاليا، في ظل زيادة يومية في حجم التحديات.

وذكر أن هذا الأمر كانت له تداعيات كبيرة من حيث التضخم على مستوى العالم أجمع، موضحًا أن خريطة العالم يُعاد تشكيلها بشكل كامل.

ولفت إلى أن قدر مصر أنها توجد في قلب منطقة شديدة السخونة والاضطراب، ما فرض على الدولة تداعيات كبيرة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر على الاقتصاد المصري.

نوه بأن الدولة نجحت في المحافظة على أمنها وسلامتها واستقرارها، مع محاولة استمرار نمو الاقتصاد، موضحًا أنه على الرغم من كل الظروف كان الاقتصاد المصري يحقق نموًا إيجابيًّا.

ولفت إلى أن النمو لم يعد بالصورة المأمولة خلال آخر عامين بسبب هذه الظروف، لكن رؤية الدولة واستمرارها في الإصلاح الاقتصادي يبشر بأن العام المقبل سيشهد نسب نمو تتجاوز 4%، وصولًا لمعدلات تتراوح بين 6 و7%.