ليس مثيرا للقلق أن يشعر الإنسان بالحاجة الملحة للتبول أثناء الليل، حتى لو دفعه الأمر إلى الاستيقاظ من النوم العميق.

وفي حال الإصابة بسلس البول أو فرط نشاط المثانة، فلا بد من استشارة الطبيب. وهناك أسباب متعددة وخيارات علاج متاحة.

 وإذا لم تنجح الطرق التقليدية في تحقيق الغرض، فقد يقترح طبيبك علاجاً مختلفاً مثل: «حقن البوتوكس (onabotulinumtoxinA)».

ووفقا لـ " كلافينلانك كلينيك" أوضح طبيب المسالك البولية الدكتور سانديب فاسافادا آلية هذا الإجراء وكيفية عمله ومدى أمانه إذ قال: "يعتقد معظم الناس أن البوتوكس أداة لجراحي التجميل فقط وليس لأطباء المسالك البولية، ولكن تمت الموافقة على الدواء من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للأشخاص (بمن في ذلك الأطفال) الذين يعانون من أعراض فرط نشاط المثانة من دون سبب عصبي واضح".

وتظهر الأبحاث أن الدواء فعال بنسبة %70 إلى %80 للأشخاص الذين يعانون من تسرب مفاجئ أو سلس البول المرتبط بالإلحاح.

ويذكر فاسافادا أنه على الرغم من فعالية البوتوكس، لكنه ليس علاجاً مناسباً للجميع.

ومن المحتمل أن يوصي الطبيب بعلاج قاع الحوض وإعادة تدريب المثانة والأدوية والتغييرات السلوكية ونمط الحياة قبل اقتراح إجراء جراحي.

متى ينصح بتجنب حقن البوتكس؟

على الرغم من أنه حقن البوتكس تعد كإجراء آمن، فإن حقن المثانة بهذا النوع لا تناسب الجميع.

وقد يوصي الطبيب بعدم استخدام البوتوكس في الحالات التالية:

عندما يعاني الشخص من عدوى المسالك البولية، وجود تضخم في البروستاتا، استخدام مميعات الدم ووجود اضطراب نزيف، وجود مشاكل في التنفس وانتفاخ في الرئة، الحمل والرضاعة، المعاناة من آثار جانبية عند استخدام منتج آخر من منتجات توكسين البوتولينوم.