دراسة : تناول وجبة الإفطار في وقت متأخر يخفض ارتفاع نسبة السكر في الدم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

غالبًا ما تتضمن إدارة مرض السكري من النوع 2 مجموعة من التغييرات في نمط الحياة، بما في ذلك التعديلات الغذائية والنشاط البدني، وتسلط الأبحاث الحديثة المنشورة في مجلة Diabetes & Metabolic Syndrome: Clinical Research & Reviews الضوء على كيفية تأثير توقيت تناول وجبة الإفطار على مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2. 

وحسب ما رصد موقع تحيا مصر تؤكد هذه الدراسة على الفوائد المحتملة لتأخير تناول وجبة الإفطار في تقليل نسبة السكر في الدم بعد الأكل، مما يوفر استراتيجية واعدة لإدارة الجلوكوز بشكل أفضل.

فهم مرض السكري من النوع الثاني وتحدياته

مرض السكري من النوع الثاني هو حالة مزمنة حيث يكافح الجسم لتنظيم سكر الدم بسبب عدم كفاية إنتاج الأنسولين أو مقاومة تأثيرات الأنسولين. ومع استمرار ارتفاع معدلات مرض السكري من النوع الثاني على مستوى العالم، فإن الأساليب المبتكرة لإدارة الحالة تشكل أهمية بالغة. تتضمن الاستراتيجيات التقليدية تحسين العادات الغذائية وزيادة النشاط البدني، لكن توقيت هذه التدخلات يكتسب اهتمامًا كعامل رئيسي في تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم.

إن ارتفاع سكر الدم في الصباح، وهو مشكلة شائعة لدى مرضى السكري من النوع الثاني، يتأثر بظواهر مثل "ظاهرة الفجر"، التي تشير إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز عند الاستيقاظ، ومستويات الكورتيزول القصوى حوالي الساعة 8:00 صباحًا. تساهم هذه العوامل في حدوث تقلبات كبيرة في مستويات سكر الدم بعد الإفطار، مما يجعل هذه الوجبة نقطة محورية لإدارة نسبة السكر في الدم.

وقد بحثت الدراسة في تأثيرات توقيتات الإفطار المختلفة مع المشي السريع لمدة 20 دقيقة بعد الأكل. 

وأُجريت الدراسة كتجربة عشوائية محكومة متقاطعة لمدة ستة أسابيع، وشمل البحث 14 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 30 و70 عامًا مصابين بمرض السكري من النوع 2. 

وتم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات بناءً على توقيتات الإفطار: 7:00 صباحًا (في وقت مبكر)، و9:30 صباحًا (منتصف الصباح)، و12:00 ظهرًا (منتصف النهار)، كما راقبت الدراسة تأثير المشي بعد الإفطار على مستويات السكر في الدم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق