قارئ الملوك والرؤساء.. أسرار فى حياة الشيخ مصطفى إسماعيل بذكرى رحيله - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم قارئ الملوك والرؤساء.. أسرار فى حياة الشيخ مصطفى إسماعيل بذكرى رحيله - في المدرج

تمر اليوم ذكرى رحيل الشيخ مصطفى إسماعيل، أحد أعظم قراء القرأن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، الذي استحق لقب قارئ الملوك والرؤساء، ويعتبر أول قارئ يحصل على وسام الاستحقاق من رئيس الجمهورية خلال احتفالية عيد العلم.

ولد الشيخ مصطفى إسماعيل في قرية ميت غزال التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية، حفظ القرأن الكريم في كٌتاب القرية وهو في الثانية عشر من عمره والتحق بالمعهد الأحمدي في طنطا لدراسة القراءات وأحكام التلاوة، وأكمل دراسته وأتم تلاوة وتجويد القرآن الكريم.


بدأ الشيخ مصطفى إسماعيل مسيرته المهنية في تلاوة القرأن عام 1925 عندما توجه إلى القاهرة واشترك في رابطة القراء، وفي إحدى ليالي مولد النبي صلى الله عليه وسلم بالحسين قرأ نصف ساعة في حضور ناظر الملكية مراد محسن باشا الذي دعا مدير الغربية لترشيحه ليكون قارئا في السرايا الملكية، ولاحقا تم تعيينه بفرمان ملكي كقارئ للقصر الملكي، وشارك في العديد من الحفلات الملكية منها ذكرى الملك فؤاد بحضور شاه إيران".

 

نال الشيخ مصطفى إسماعيل العديد من التكريمات منها وسام الاستحقاق الذي منحه له الرئيس جمال عبد الناصر في عيد العلم عام 1965 ليصبح أول مقرئ يمنح هذا الوسام، وكان الرئيس محمد أنور السادات من أشد المعجبين بصوته واصطحبه ضمن الوفد الرسمي أثناء زيارته للقدس وقرأ في المسجد الأقصى وهو المكان الذي سبق وقرأ فيه عام 1960 خلال احتفال ليلة الإسراء والمعراج.

 

لم تقتصر شهره الشيخ على مصر فقد زار أكثر من 25 دولة عربية وإسلامية إضافة إلى عدد من الدول الأوروبية مثل ألمانيا والولايات المتحدة، وكان له علاقة مميزه مع كوكب الشرق أم كلثوم التي كانت تثني على صوته.

 

توفى الشيخ مصطفى إسماعيل في الـ 26 من ديسمبر عام 1978 عن عمر ناهز الـ73 عاما تاركا إرثا عظيما يتمثل في القرأن الكريم كاملا بصوته المرتل وأكثر من 1300 تلاوة لا تزال إذاعات القران الكريم تصدح بها لتظل سيرته وصوته حاضرين في قلوب محبيه، بحسب تقرير لـ"صباح الخير يا مصر".

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق