أكد القادة العسكريون في مالي والنيجر وبوركينا فاسو قرارهم بالانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، على الرغم من عرض المجموعة بفترة انتقالية مدتها ستة أشهر خلال قمتها الأخيرة في أبوجا، الأسبوع الماضي.

وفي بيان مشترك مساء أمس، قال زعماء المجلس العسكري - الذين شكلوا تحالف دول الساحل - إنهم يعتبرون العرض الذي قدمته المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "محاولة أخرى من شأنها أن تسمح للمجلس العسكري الفرنسي وعملائه بمواصلة التخطيط وتنفيذ الأعمال التي تهدف إلى زعزعة استقرار تحالف الساحل"، في إشارة إلى تدهور علاقات القادة العسكريين مع قوتهم الاستعمارية السابقة فرنسا.

كانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا التي أنهت قمتها الأخيرة في أبوجا قبل اسبوعين قد وافقت على قرار بوركينا فاسو ومالي والنيجر بالانسحاب من عضويتها، لكنها في الوقت نفسه، منحت الدول الثلاث " فترة انتقالية " مدتها ستة أشهر حتى 29 يوليو 2025، للعودة إلى المنظمة الإقليمية.