عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم وكيل أوقاف المنيا: غير مسموح بسرقة الكهرباء في المساجد وإهدار المال العام - في المدرج
ماهر عبدالصبور
نشر في: الخميس 26 ديسمبر 2024 - 12:33 م | آخر تحديث: الخميس 26 ديسمبر 2024 - 12:33 م
قال الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا، إنه غير مسموح بسرقة أي كهرباء بالمساجد أو التوصيل من خلف العداد حتى لا يتم تحرير محضر سرقة للمساجد أو العاملين بها، كما يحدث من شركات الكهرباء التي تقوم بعمل هذه المحاضر ونحمل الجميع المسئولية عند مخالفة التعليمات.
وشدد على ضرورة التأكد من عمل وصلاحية العداد، وعدم تعطيله، وضرورة إنهاء مستحقات شركة الكهرباء.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي شهدته مديرية أوقاف المنيا، وضم مديري الإدارات الفرعية وأعضاء المتابعة وبحضور قيادات الدعوة بالمديرية.
وأكد عبدالرازق، حرمة المال العام وضرورة ترشيد الاستهلاك والنفقات، مشيرا إلى أنه غير مسموح إطلاقا بإهدار المال العام أو تعرضه للضياع تحت أي ظرف من الظروف وغير مسموح باستغلال مرافق المساجد والزوايا، استغلالا سيئا في غير ما أُعد له أو باستغلال الغير لها، وتحمل الجميع المسئولية عند المخالفة للتعليمات، كما لا يسمح بترك نسخة المفاتيح الخاصة بالمسجد أو أي متعلقات بالمسجد لتكون بحوزة الأهالي أو الروادح مما يُعرض الجميع للمساءلة.
وأشار وكيل أوقاف المنيا، إلى أهمية المرحلة التي يمر العالم بها وما تتطلبه من بذل المزيد من الجهد وأعلى درجات العناية واليقظة والاهتمام بالأنشطة التي تعلنها الوزارة أو توجه إليها المديرية دعويا وإداريا ومجتمعيا؛ بما يخدم الصالح العام وصالح العمل ويعود بالنفع على الوطن وأبناء المجتمع.
وشدد على أنه لا يقبل أي تكاسل أو تقصير أو إهمال مهما كان حجمه، ولن تقبل أي معوقات للتعلل بها لتكون سببا في عدم تحقيق الهدف أو المحاور أو المصلحة العامة أو أهداف القيادة خاصة ما تتطلبه حملة تنفيذ مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان والتنمية البشرية التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبذل كل الجهد لإنجاحها وتحقيقها بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وطالب بإعادة تحديث وتأكيد البيانات الخاصة لكل إدارة والعاملين بها، وعمل قاعدة بيانات لجميع العاملين لتكون صورة كاملة للواقع يجب أن تكون قاعدة البيانات عبارة عن سي في لكل موظف.
وأكد قدسية وحرمة المساجد والمنابر والمحراب، وعدم السماح لأحد غير المرخص لهم؛ لاستغلالها وفق اللوائح والتعليمات أو استغلالها في غير ما أعدت لهم أو للتربح من ورائها لجمع أموال تحت أي ظرف من الظروف وتتحمل الإدارة مسئولية المخالفة للتعليمات دعويا أو إداريا.
وطالب بتنفيذ التعليمات التي تصدر للإدارة سواء كانت من الوزارة أو المديرية أو أي جهة بتوجيه من المختصين بالمديرية بكل دقة، والتعامل مع المترددين على الإدارة والمساجد ومقرات العمل بكل أدب ولباقة واحترام للجميع حتى نعكس صورة طيبة للعاملين ببيوت الله والمنتمين للأوقاف في كل مكان؛ حفاظا على ديننا وعملنا ووطننا.
وأوضح أن الالتزام بخطبة الجمعة نصا ووقتا وموضوعا، وإقامة الأنشطة الدعوية بكثافة أمرا ضروريا، والتأكيد على تكثيف الأنشطة على مستوى المساجد، وبالقرى المستهدفة وتشكيل قوافل دعوية داخلية بالإدارة، وعمل حصر بها وإخطار المساجد والإرشاد الديني، بما يتم من أنشطة؛ لاتخاذ اللازم بشأنها وفق التعليمات.
0 تعليق