عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم أسباب تخارج الشركات وروشتة إنقاذ.. أبرز تصريحات رجال المال والأعمال في اجتماع رئيس الوزراء - في المدرج
كتبت- أمنية عاصم:
في اجتماع كاشف، تحدث كبار المستثمرين ورجال المال والأعمال، ليلة أمس، عن أكبر التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري، ووضعوا لرئيس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي، روشتة إنقاذ تتضمن حلولا للمشاكل وحوافز ضرورية لتحسين البيئة الاقتصادية.
هشام طلعت مصطفى: العجز الدولاري أكبر الأزمات.. استعينوا بأحمد عز
قال هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، إنه بالرغم من مجهودات الحكومة طوال الفترة الماضية لتحسين البيئة الاقتصادية إلا أن مشكلة العملة الصعبة أو العجز الدولاري السنوي تعد الأزمة الأكبر؛ بما لها تبعات خطيرة.
وشدد على ضرورة حدوث تغيير جوهري في الفكر الحكومي والاستعانة بالكوادر الناجحة في القطاعات المختلفة وتشكيل لجان لدراسة الوضع بشكل أكثر عمقًا للبحث مع الدولة للوصول للآليات المناسبة وإيجاد حلول ووضع خطة واضحة.
وحذر من أن الهياكل التمويلية للشركات لن تتمكن من تحمل الفائدة المرتفعة التي تصل إلى 32%، واقترح تشكيل لجنة من قِبل مجلس الوزراء بعضوية البنك المركزي المصري لمناقشة هذه المعضلة والخروج بحلول فورية.
وطالب الدولة بالاستعانة بالأمثلة الناجحة في مجالات متعددة، في قطاع الصناعة، لدينا أسماء ناجحة مثل المهندس أحمد عز، وشركة السويدي، ويجب الاستفادة من تجاربهم.
أحمد عز: لا بد من ضخ دماء جديدة بالجهاز الإداري للدولة
خلال الاجتماع، حذر أحمد عز، رئيس شركة حديد عز، من خطورة قرار وقف إصدار تراخيص البناء في مصر، وقال: " لا نقصد بالبناء العشوائي الذي تبذل الدولة مجهودًا كبير للقضاء عليه، وإنما فتح باب البناء أمام الجميع بشكل منظم حيث هناك 70 مليون من سكان مصر محرومون من البناء للسكن.. والدولة لا تستطيع بناء شقق وعمارات للجميع".
وشدد على ضرورة ضخ دماء جديدة للجهاز الإداري للدولة. وقال إن عدد العاملين بالجهاز الإداري للدولة انخفض إلى 3.5 مليون، بعدما كان 6 ملايين منذ نحو 10 سنوات من الآن؛ لذلك لابد من فتح باب التعيين، لأن الجهاز بحاجة إلى جيل جديد ومهارات وإمكانيات جديدة تتواكب مع الأفكار التي يطرحها القطاع الخاص.
هاني برزي يطرح خطة لدعم التصدير ويحذر من ارتفاع الفائدة
قال هاني برزي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إيديتا للصناعات الغذائية، إن زيادة أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية شكلت صعوبة على الشركات لاستيعاب التكاليف المرتفعة، خاصة في قطاع الصناعات الغذائية، حيث تؤثر زيادة أسعار المنتجات على دخل الأسر المصرية بشكل مباشر.
وتابع أن تقليص ميزانية صندوق رد المساندة التصديرية إلى 23 مليار جنيه شكل صدمة للقطاعات الصناعية المصدرة، لأن الشركات اعتمدت في حساباتها على زيادة المساندة التصديرية عند تسعير منتجاتها المخصصة للتصدير، وليس خفضها.
وأكد ضرورة إعداد برنامج جديد للمساندة التصديرية للعام المالي المقبل، وتطبيقه من بداية السنة المالية دون تأخير، مع زيادة مخصصات الصندوق لدعم نمو الصادرات المصرية.
وشدد على أهمية تطبيق القرارات الخاصة بالمجموعة الاقتصادية لتخفيف الأعباء عن القطاع الخاص وزيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني.
ياسين منصور: حوافز للمصريين المقيمين في الخارج
من جهته، شدد ياسين منصور، رئيس مجلس إدارة شركة بالم هيلز، على ضرورة تعزيز الحوافز للمصريين المقيمين في الخارج لزيادة حجم تحويلاتهم، بما يسهم في دعم احتياطيات النقد الأجنبي في البلاد.
واقترح منصور، تقديم تخفيضات في الرسوم الجمركية أو منح حوافز مالية بالجنيه، على أن يكون لذلك تأثير إيجابي في زيادة إيرادات الدولة من الدولار، مع استمرار توحيد سعر صرف العملة بين السوق الرسمي والموازي
ولفت إلى إجراء دراسة في بعض الدول الأوروبية بهدف قياس انطباعات السياح عن مصر وبيان الأسباب التي أدت إلى عدم عودتهم للزيارة مرة أخرى.
محمد الإتربي: 2360 شركة خرجت من مصر للإمارات في 6 أشهر
بدوره، قال محمد الإتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري إن بيئة العمل في الإمارات استقطبت نحو 2360 شركة في النصف الأول من عام 2024 من مصر، وهو ما يُعد تهديدًا خطيرًا على السوق المصري.
وأكد: مصر تمتلك كافة الإمكانيات اللازمة للتطور، والتضخم سينخفض في المستقبل، وأسعار الفائدة ستشهد انخفاضًا يتراوح بين 3 إلى 6% خلال عام 2025.
عمر مهنا: مساهمة القطاع الخاص تراجعت لـ 24% فقط لهذين السببين
وكشف عمر مهنا، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، عن تراجع مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري إلى 24% بسبب التحديات المتعلقة بالدولار وارتفاع أسعار الفائدة.
وحذر من أن مناخ الاستثمار في مصر ما زال غير جاذب بسبب تأثيرات الدولة العميقة وعدم تطبيق القرارات رغم صدورها.
0 تعليق