واصل النجم السعودي سالم الدوسري صيامه عن التسجيل وصناعة الأهداف في بطولة كأس الخليج 26، حيث فشل في هز شباك المنتخب اليمني أو تقديم تمريرة حاسمة، لتستمر سلسلة غيابه عن المساهمة التهديفية للمباراة التاسعة على التوالي.
هذا الأمر أثار تساؤلات عديدة حول قدرة اللاعب على كسر هذه العقدة السلبية واستعادة مستواه المعهود، خاصة مع اقتراب المواجهة الحاسمة أمام المنتخب العراقي القوي، والتي تعتبر منعطفاً هاماً في مشوار الأخضر في البطولة.
تُعدّ مباراة العراق فرصة ذهبية لسالم الدوسري لإثبات ذاته وقدرته على التأثير في أداء ونتائج المنتخب السعودي، فالمواجهة لن تكون سهلة أمام خصم عنيد يطمح هو الآخر في المنافسة على اللقب.
لكن تألق الدوسري قد يقلب الموازين ويمنح دفعة معنوية هائلة لزملائه، كما أن استعادة الدوسري لمستواه ستعزز بشكل كبير من حظوظ الأخضر في المنافسة على لقب البطولة الخليجية، الذي طال انتظاره من الجماهير السعودية المتعطشة للألقاب.
المنتخب السعودي يعول كثيراً على خبرة ومهارة سالم الدوسري في قيادة خط الهجوم، ففي أوقات الشدة تظهر معادن النجوم، وإذا ما تمكن الدوسري من فك شفرة الصيام التهديفي أمام العراق، فإنه سيثبت للجميع أنه لا يزال قادراً على العطاء وقيادة المنتخب نحو تحقيق الإنجازات، هذا التحدي يمثل حافزاً إضافياً للاعب لتقديم أفضل ما لديه وإسكات جميع الأصوات المشككة في قدراته.
0 تعليق