- في المدرج هبة بريس

في تصعيد خطير، حث أحمد ولد عبيد، الملقب بـ”البيتشو” وأحد القادة البارزين في جبهة البوليساريو الانفصالية، أنصار الجبهة على تنفيذ هجوم إرهابي ضد الجمهورية الإسلامية الموريتانية، مدعيًا أن موريتانيا تشكل “تهديدًا وجوديًا” على مستقبل البوليساريو.

العدو اللدود

ووفقًا لتسجيل صوتي تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي وأكدت صحته صحيفة “الأنباء الموريتانية”، وصف “البيتشو” موريتانيا بأنها “العدو اللدود”، معتبراً أن النظام الموريتاني هو “كيان مصطنع” أنشأته فرنسا والولايات المتحدة لخدمة مصالحهما في المنطقة.

كما أكد أن حالة السلم الحالية مع موريتانيا “ملغومة”، مشيرًا إلى أن تحديث الجيش الموريتاني يعد جزءًا من “مخطط غربي يهدف إلى تسليحها ضد البوليساريو”.

وطالب “البيتشو” بشن الهجوم على الأراضي الموريتانية بغية السيطرة عليها، زاعمًا أن هذه الأراضي يجب أن “تعود صحراوية”.

زيارة الرئيس الموريتاني إلى المغرب

كما اتهم موريتانيا بالمراوغة في علاقاتها مع المغرب، مؤكدًا أنها تُظهر المودة علنًا بينما تقيم علاقات سرية مع المملكة.

وتتزامن هذه التصريحات مع توقيت حساس عقب زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني إلى المغرب، والتي أبرزت قوة العلاقات بين البلدين.

ويكشف هذا التصعيد حقيقة مواقف جبهة البوليساريو الانفصالية التي تسعى إلى زيادة التوترات في المنطقة، بدعم من النظام العسكري الجزائري.

وسم مارانيش راضي

من جهة أخرى، يواجه النظام الجزائري ضغوطًا متصاعدة من الشعب، تجلت في حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم “مارانيش راضي”، حيث يدعو الجزائريون إلى التحول نحو دولة مدنية ديمقراطية بعيدة عن سيطرة العسكر.