غوارديولا يبدأ في إنقاذ سمعته بالتضحية بحرسه القديم - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم غوارديولا يبدأ في إنقاذ سمعته بالتضحية بحرسه القديم - في المدرج

تحديثات مباشرة

Off

تاريخ النشر:

2024-12-26

مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا مع مهاجمه إيرلينغ هالاند (Getty)

محمود عبدالرحمن

الفريق التحريري

Source

المصدر

winwin

+ الخط -

واصل مانشستر سيتي سقوطه بالتعادل على أرضه ووسط جماهيره بهدف لمثله أمام إيفرتون في جولة البوكسينغ داي، حيث تركت النتيجة السيتي بفوز واحد فقط في آخر 13 مباراة له في جميع المسابقات ولا يزال خارج المراكز الخمسة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز.

كانت مباراة أخرى غير ملهمة للمدرب الإسباني الذي جاءت تغييراته متأخرة للغاية، بل حتى فشلت استراتيجية لعبه، لكن في الأخير أهم درس مأخوذ في هذه المباراة أن بيب غوارديولا بدأ في التحضير للتضحية بحرسه القديم.

مباراة إيفرتون كانت أول مباراة للسيتي بالدوري الإنجليزي الممتاز لا يلعب فيها واحد على الأقل من كايل ووكر وجون ستونز وإيدرسون وجاك غريليش منذ 13 مايو 2017، عندما فاز الفريق 2-1 على ليستر.

وقد أثار بيب غاورديولا ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي حيث تم تسريب مقابلة له قبل المباراة مع أمازون برايم إلى الجماهير. وقال عن فترة الانتقالات في يناير: "يتعين علينا ضم لاعبين بالتأكيد، حتى لاعبونا يدركون موقفنا وما يجب علينا القيام به".

هذا إعلان واضح من غوارديولا بنيته تحسين مستوى السيتي من خلال التضحية بالعناصر القديمة وعلى رأسها كايل ووكر الذي كان ثغرة دائمة له.

دخل ماتيو كوفاسيتش خط الوسط ضد إيفرتون، وجلس إلكاي غوندوغان على مقاعد البدلاء في الدوري لأول مرة منذ شهرين، كما جلس كيفن دي بروين بديلاً، واستمر السيتي يعاني من فقدان السيطرة في الوسط مع غياب رودري الفائز بجائزة الكرة الذهبية.

مانشستر سيتي يُعاني بوضوح في الدوري الإنجليزي الممتاز بأرقام تنافس أندية الهبوط (Getty)

اقرأ المزيد

جودة اللاعبين المتاحين تحت تصرف غوارديولا تعد واحدة من المشاكل  التي تواجه مدرب برشلونة سابقًا، والذي ألمح إلى أنه قد يتعين عليه إعادة النظر في تفضيله لتشكيلة صغيرة، حيث تسببت إصابات اللاعبين الأساسيين في الدفاع، ورودري في إعاقة خططه التكتيكية.

مانشستر سيتي أسوأ دفاع في أوروبا

وعانى السيتي من الانهيار الدفاعي مجددًا، حيث استقبلت شباكه تسعة أهداف في تسع مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز، بمعدل هدف واحد لكل مباراة. هذا هو أسوأ متوسط ​​لهم في موسم واحد منذ موسم 2005-2006 (16 هدفًا في 13 مباراة، 1.23 للمباراة الواحدة).

الأمر أبعد من ذلك فمنذ بداية شهر نوفمبر، استقبلت شباك مانشستر سيتي 26 هدفًا في جميع المسابقات، وخلال ذلك الوقت، كان الفريق الوحيد من الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا الذي استقبل عددًا أكبر من الأهداف هو فريق هايدنهايم 1846 الألماني (استقبل 28 هدفًا).

شارك:
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق