أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن بالغ حزنه إزاء أنباء تحطم طائرة غرب كازاخستان؛ ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.

وأعلنت السلطات الكازاخستانية عن مقتل 38 شخصا ونجاة 28 آخرين، أمس/الأربعاء/ فى حادث تحطم طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية كانت تقل 67 راكبا بعدما انحرفت عن مسارها فى غرب كازاخستان.

جاء ذلك فى بيان أصدرته ستيفانى تريمبلاي، المتحدثة المساعدة باسم الأمين العام، ونشره الموقع الرسمى للأمم المتحدة، اليوم/الخميس/.

وقال جوتيريش، فى البيان،" يعرب الأمين العام عن حزنه البالغ إزاء أنباء تحطم طائرة فى غرب كازاخستان، والتى أودت بحياة العديد من الأشخاص، بما فى ذلك مواطنو أذربيجان وكازاخستان وجمهورية قيرغيزستان والاتحاد الروسي".

وأضاف، "يقدم جوتيريش تعازيه لأسر الضحايا ويعرب عن تعاطفه العميق مع الدول المتضررة ويتمنى الأمين العام أيضا الشفاء العاجل والكامل للمصابين فى هذا الحادث المأساوي".

وكانت الطائرة وهى من طراز إمبراير 190، تقوم برحلة من العاصمة الأذربيجانية باكو على الساحل الغربى لبحر قزوين، إلى مدينة غروزنى فى جمهورية الشيشان الروسية فى القوقاز، حين سقطت قرب مدينة أكتاو التى تشكل مركزا للنفط والغاز على الساحل الشرقى لبحر قزوين وتم العثور على الصندوق الأسود للطائرة الذى يحوى تسجيلا لبيانات الرحلة.