الخميس 26/ديسمبر/2024 - 09:57 م 12/26/2024 9:57:44 PM
قال الباحث السياسي أحمد الخضر، إنه يجب الفصل بين مشروع بناء جيش سوري جديد وبين دمج الفصائل، مؤكدًا أن عملية دمج الفصائل جاءت بعد مطالبات المجتمع الدولي والدول العربية من القيادة السورية الجديدة، وتحديدًا من أحمد الشرع، بإنهاء دور هذه الفصائل ودمجهم في القوات السورية الجديدة.
وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج “ملف اليوم”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن هذا الدمج يأتي بناءً على رسائل ونقاط وضعها المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمريكيون، وتفاوضوا حتى مع تركيا، التي تعتبر اليوم اللاعب الأساسي في الساحة السورية، مشيرًا إلى أن دمج هذه الفصائل هو أحد الشروط من المجتمع الدولي أومن الدول العربية والإقليمية حتى ينفتحوا على سوريا.
شروط دمج الفصائل الكردية
وتابع أن القيادة السورية تدرك أهمية هذه المطالبات، وبالفعل تحركت سريعًا لدمج أكبر عدد من الفصائل، ولكن تبقى مشكلة دمج الفصائل الكردية، التي لها شروط معينة، وهي أن يكون اسم الجيش في المستقبل "الجيش السوري" وليس "الجيش العربي السوري"، حتى لا يعبر هذا الجيش عن قومية واحدة في البلاد.
وأشار إلى أنه كانت هناك مطالبات سياسية لقوات "قسد" من اعتماد اللغة الكردية كلغة ثانية في سوريا، واعتماد مبدأ الحكم الذاتي لمناطقها، هذه الملفات لم تحسم، وطالما لم تحسم، فلن تستطيع القيادة السورية الجديدة دمج قوات "قسد" حتى تسلم مناطقها.
0 تعليق