ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي لمطار صنعاء وميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة غربي اليمن، اليوم الخميس، إلى 46 قتيلاً وجريح.

وقال أنيس الأصبحي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية(د ب أ)، "إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء، ارتفع إلى ثلاثة شهداء و 30 جريحا".

وأضاف"كما ارتفعت حصيلة ضحايا قصف ميناء رأس عيسى في الحديدة، إلى شهيد و12 جريحا".

وأوضح الأصبحي، أن هذه الحصيلة "ما تزال أولية".

من جانبها، قالت وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين(غير المعترف بها)، في بيان "نؤكّد مجدداً أن العدوان الصهيوني المستمر على اليمن لن يثني القيادة والشعب اليمني عن موقفهم الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".

وأكد البيان: "لن يتوقف حصار الكيان الصهيوني بحرياً واستهداف عُمقه إلا بوقف العدوان ورفع الحصار المفروض على غزة".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان عقب الضربات العنفية، إنه "قصف محطتي الطاقة في حديد ورأس كثيب"واللتين تستخدمان مبنية تحتية للحوثيين".

وأضاف: "استهدفتا بنى تحتية عسكرية حوثية في مطار صنعاء ومحطتي طاقة".

ولفت إلى أن البنى التحتية المستهدفة"استخدمت لنقل أسلحة ومسؤولين إيرانيين".

جدير بالذكر، أن قصف المطار تزامن مع وجود مسافرين مدنيين في صالة المطار، فضلاً عن وجود مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس ، في الصالة التشريفية للمطار.