قال وزيرالخارجية الروسي سيرجي لافروف:"إن فرنسا تواصلت مع روسيا عدة مرات عبر قنوات خاصة وعرضت المساعدة في إقامة حوار بشأن الأزمة الأوكرانية".

وأضاف لافروف - في مقابلة مع وسائل إعلام روسية وأجنبية -: "إن زملاءنا الفرنسيين يسعون إلى تبني موقف استباقي بشأن مختلف القضايا، وهو ما نرحب به، ومع ذلك، لست متأكدًا من نتائج مثل هذه المبادرات أو ما إذا كانت هذه النية صادقة".

وتابع:"على سبيل المثال، اتصل بنا نظراؤنا الفرنسيون عدة مرات من خلال قنوات خاصة، واقترحوا المساعدة وتسهيل الحوار بشأن القضية الأوكرانية ومن المثير للاهتمام أن هذه المقترحات غالبا ما تستبعد أوكرانيا نفسها، مما يتناقض على ما يبدو مع المبدأ الغربي المتكرر القائل بأن لا شيء بشأن أوكرانيا يجب أن يُقرر بدون أوكرانيا".. وفقا لوكالة أنباء /تاس/ الروسية.

وأشار لافروف إلى أن الجانب الروسي لا يرفض التواصل مع باريس ومستعد للاستماع لمقترحاتها بيد أن موسكو تتحفظ على أن فرنسا هي المبادرة الرئيسية لإرسال ما يسمى بقوات حفظ السلام إلى أوكرانيا فضلا عن أن أن باريس تعمل على تدريب وحدات قتالية من القوات المسلحة الأوكرانية على أراضيها وتصرح بشكل مباشر أنه من الضروري مواصلة مهاجمة روسيا وجعل أوكرانيا تستعد للمفاوضات من موقف أقوى..قائلا: "إن هذا النوع من السلوك المتناقض لا يخلق أي رغبة في التعامل مع أي بمبادرة من جانب زملائنا الفرنسيين".