عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم (محمد جلال عبد القوي..أديب الدراما العربية) كتاب جديد للكاتبة الصحفية هبة محمد علي - في المدرج
06:09 م الجمعة 27 ديسمبر 2024
كتبت- منى الموجي:
يشهد معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين والمقرر أن تقام خلال الفترة من 23 يناير إلى 5 فبراير 2025، صدور كتاب (محمد جلال عبد القوي..أديب الدراما العربية) للكاتبة الصحفية هبة محمد علي.
الكتاب صادر عن دار ريشة للنشر والتوزيع، ويتناول السيرة الدرامية للكاتب الكبير محمد جلال عبدالقوي والذي يعد واحدا من أبرز كتاب الدراما في عصرها الذهبي، إذ قدم خلال تاريخه الفني الممتد منذ الثمانينات علامات درامية بارزة، لا تبرح ذاكرة المشاهد مهما طالت السنوات، منها (المال والبنون، والليل وآخره، وسوق العصر، وأديب، والرجل والحصان، ونصف ربيع الآخر، وحياة الجوهري) وغيرها من الأعمال.
ويستعرض الكتاب العوامل التي ساهمت في تكوين موهبة عبدالقوي منذ الطفولة، والنشأة، وذكرياته مع كتابة هذه الأعمال التي يتناولها الكتاب أيضا بالبحث والتحليل.
ومن جانبها قالت الكاتبة الصحفية هبة محمد علي، في بيان صحفي إن محمد جلال عبدالقوي كاتب صاحب مشروع فني كبير يضعه نصب عينيه، ولا يحيد عنه أبدا، منذ أن قدم (الغربة) عام 1980 كأول مسلسل يحمل توقيعه مؤلفا وحتى يومنا هذا، وقوام هذا المشروع هو الانشغال بتأثير الإغراءات على الإنسان، وما يترتب على ذلك من صراع بين قيم الشرف والنبل والمثل العليا، مستندا في ذلك على لحظات تاريخية، يستدعيها بذكاء، ثم يعقد مقارنة بينها وبين واقعنا الذي نحياه بأزماته وانكساراته، ولعل ذلك هو ما ساهم في صمود هذه المسلسلات رغم مرور الزمن، وتهافت الجمهور على مشاهدتها مرات ومرات عند إعادة عرضها على الشاشة.
وعن الصعوبات التي واجهتها من أجل خروج الكتاب إلى النور تقول: الصعوبة الحقيقية التي واجهتني تكمن في قراره الذي اتخذه منذ بداياته بأن لا يراه الجمهور سوى من نافذه واحدة وهي كتاباته الدرامية، فهي في نظره خير من يجيب عن التعريف بالإنسان محمد جلال عبد القوي ومن خلالها يستطيع الجمهور قراءة تفكيره وفهم تكوينه، ومن المؤكد أن تغيير هذه القناعة المستقرة في نفسه استغرق مني وقتا وجهدا، فالمتابع لمسيرته سيجد أن حواراته الصحفية قليلة للغاية بالمقارنة بإبداعه، ولقاءاته التليفزيونية يتجاوز عددها بالكاد أصابع اليد الواحدة، لكنها جميعا على ندرتها يجمعها قاسم مشترك واحد وهو أنه لا يخشى في الحق لومة لائم، ولا يمسك العصا من منتصفها مهما كانت المغريات.
يذكر أن الكاتبة الصحفية هبة محمد علي صدر لها من قبل كتاب (لبنى..قصة امرأة حرة) والذي يتناول سيرة الفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز.
0 تعليق