كشف الدكتور محمد البهواشي الخبير الاقتصادي أسباب قرار لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي تثبيت سعر الفائدة.

وقال البهواشي في مداخلة مع قناة "إكسترا نيوز": "سعر الفائدة من أهم أدوات السياسة النقدية التي يستخدمها البنك المركزي لمجابهة معدلات التضخم، ودائما نقول إن معدل الفائدة يرتبط بمعدلات التضخم".

وأضاف: "التضخم هو أن يكون هناك كمية كبيرة من النقود تطارد سلع قليلة، واليوم يستخدم البنك المركزي سعر الفائدة لجذب السيولة في الأسواق، ولذلك شهدنا خلال الفترة الماضية نتيجة ارتفاع معدل التضخم ارتفاع في سعر الفائدة".

وتابع: "التثبيت أو الرفع أو التخفيض لسعر الفائدة دائما طبقا لجداول البنك المركزي ويتم رصد أكثر من أساس أو معادلة حسابية فيها أكثر من أساس ومن أهم الأساسات معدل التضخم، وشهدنا الفترة الماضية التراجع في معدلات التضخم ولذلك أنهى البنك المركزي العام بتثبيت سعر الفائدة للاقتراض أو الاقراض".

وواصل: "المعادلة التي تلجأ لها لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي لها أكثر من هدف هناك هدف أساسي هو السيطرة على معدل التضخم وهناك هدف آخر وهو الإبقاء على الأموال الساخنة في السوق وأعتقد أن صانع القرار ينظر للمؤشرين بشكل مباشر".

وأكمل: "معدل التضخم لازال بعيدا عن مستهدفات البنك المركزي ولذلك نقول إن الإبقاء عليها واجب ونقول إن معدل الفائدة هو عدو الاستثمار ودائما ما نشهد مطالبات المستثمرين أو من يرغب في زيادة عجلة الإنتاج بتخفيض سعر الفائدة".

وذكر: "الدولة انتهجت النهج الاقتصادي وهو الإبقاء على سعر الفائدة ولكن خلقت نافذة أخرى لتمويل القطاعات الإنتاجية من خلال مبادرات مدعمة".