تصدرت قضية "الدعامة المكسورة" قائمة الأكثر بحثا على موقع التدوينات القصيرة “X”، حيث أُثير جدلا واسعا بعد اتهامات وجهها شخص يدعى عادل الليثي إلى طبيب قلب شهير وابنه بالتسبب في تدهور حالته الصحية.

بدأت الأحداث عندما ارتكب طبيب القلب الشهير وابنه خطأ طبيا أثناء تركيب دعامة قلبية، ما أدى إلى ثقب في غشاء القلب ونزيف حاد، مما تسبب في تدهور حالة الليثي الصحية، واضطر للخضوع لعملية قلب مفتوح عاجلة في أحد المستشفيات المتخصصة بلندن.

قال عادل الليثي في مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "بعد العملية اللي حضرتك عملتها والكارثة اللي حضرتك عملتها وابنك عملها، أنا كنت بموت وحياتي متدهورة، طيب النهاردة وأنا كويس جاي اتكلم ليه في الموضوع ده؟ علشان احذر الناس من إن هما يتعرضوا لنفس الخداع اللي أنا اتعرضتله منك، أنا عايز أكف أذاك عن باقي الناس، وعلى فكرة أنا نفسي طويل جدا ومش هسيب حقي لا منك ولا من ابنك بالقانون".

أشار إلى أنه رفع قضية في مصر وشكوى في نقابة الأطباء، وأيضا هناك قضية في المحاكم البريطانية وقريبا سيصدر الحكم.

وقال عادل الليثي إن الطبيب ترك نجله يجري هو العملية دون الالتزام بالإجراءات الطبية الصحيحة، في حين كانت عاملة نظافة تنظف غرفة العمليات أثناء الإجراء الطبي.

كما اتهم الفريق الطبي بمحاولة التستر على الخطأ الطبي وتلاعبهم بالمستندات، مشيرا إلى استبدال الـCD الخاص بالعملية لإخفاء التفاصيل، مما تسبب في تعرض حياته للخطر أكثر من مرة.

ذكر أنه بعد استشارة أطباء آخرين، اتضح أن الخطأ كان يمكن تفاديه لو تم التعامل معه بشكل صحيح، مما دفع عائلته للعودة إلى لندن لتلقي العلاج في مستشفى متخصص، حيث أجرى الأطباء عملية قلب مفتوح طارئة لإنقاذ حياته، وتمكنت الفرق الطبية من استقرار حالته.

يذكر أنه في 28 أغسطس الماضي، قدم عادل الليثي شكوى رسمية إلى نقابة الأطباء، مطالبًا بمحاسبة الطبيب ونجله على الإهمال الجسيم الذي كاد أن يودي بحياته. وسلم جميع الأدلة والمستندات المتعلقة بالقضية، ويترقب نتائج التحقيقات الجارية.

وأكد أن ما حدث ليس مجرد خطأ طبي، بل إهمال جسيم، داعيًا إلى ضمان تحقيق العدالة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.

بالإضافة إلى شكواه لنقابة الأطباء، رفع عادل الليثي قضية أمام النيابة العامة في 7 أكتوبر 2024. واستدعت النيابة الطبيب المتهم للتحقيق يوم 13 أكتوبر، ونجله يوم 15 أكتوبر، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة.