استشاري تربية نفسية: غيرة الرجل من نجاح زوجته يدمر استقرار الأسرة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ترى الدكتورة ولاء شبانة، استشاري التربية النفسية، أن الرجل السوي عادة ما يعبر عن سعادته وفخره بنجاح زوجته، لافتة إلى أن مخاطر غيرة الرجل على استقرار الأسرة يمكن أن تختلف حسب نوع الغيرة، أحيانًا قد لا تكون الغيرة ناتجة عن تقصير المرأة في البيت، بل قد تكون هناك حالات يكون فيها الزوج غيورًا رغم أن الزوجة قد تكون كاملة ومتوازنة في حياتها العائلية والمهنية، في هذه الحالة، تصبح الغيرة مرضية وغير صحية.

 

وأضافت خلال تصريحات تلفزيوينة، لكن للأسف، في حالة الأشخاص غير الأسوياء، تكون الغيرة مدمرة وقد تؤثر سلبًا على استقرار الأسرة، أما بالنسبة لسؤال ما إذا كان عمل المرأة مهمًا أو لا، فإن هذا أمر نسبي إذا كان الرجل يرى نفسه متكاملًا في كل شيء وكان يحرص على راحة أسرته، لكن في نفس الوقت يشعر بالغيرة من نجاح زوجته وطموحها، فهذا بالتأكيد يضر بالأسرة فمثل هذه الغيرة لا تؤدي إلا إلى مشكلات في العلاقة الزوجية.

 

وتابعت استشاري التربية النفسية: الغيرة غير مرتبطة بوجود نواقص في البيت أو عدم وجودها بل على العكس، الزوج المحفز والمشجع دائمًا يكون داعمًا لزوجته، حتى لو كان هناك بعض القصور في الأمور المنزلية في هذه الحالة، يصبح الزوج هو السند والظهر الأول لزوجته، مما يدفعها هي أيضًا للقيام بكل ما في وسعها لترد الجميل بشكل أو بآخر.
 

في نفس السياق أوضح ناصر مقلد، المحامي واستشاري متخصص في الشأن الأسري،  إن طبيعة المرأة الفطرية تجعلها تختلف عن الرجل في تحمل ضغوط العمل وتوزيع الجهد، لذلك إذا حققت المرأة مكانة مهنية معينة، وكان هناك فروق اجتماعية أو شخصية بينها وبين زوجها، فقد يتأثر الزوج نفسيًا، مما ينعكس سلبًا على استقرار الأسرة.


وأضاف خلال تصريحات تلفزيوينة، بعض الرجال قد يشعرون بالغيرة من نجاح زوجاتهم، خاصة إذا كان هذا النجاح يأتي على حساب واجباتها الأسرية أو يؤدي إلى تقصير في الاهتمام بالبيت والأسرة.

 

تابع مقلد: ومع ذلك، فإننا ندعم تعليم المرأة وحقها في العمل، لكننا نؤكد على أهمية أن يكون العمل متوازنًا بحيث لا يؤثر على دورها الأساسي في الأسرة فالبيت هو محور مسؤولياتها، ومنه تنشأ الأجيال الجديدة التي تبني المستقبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق