مفاجأة «أوريشنيك».. الصاروخ الروسي «المرعب» ينبض بقلب غربي - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم مفاجأة «أوريشنيك».. الصاروخ الروسي «المرعب» ينبض بقلب غربي - في المدرج

تم تحديثه السبت 2024/12/28 07:41 ص بتوقيت أبوظبي

مع تحذير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن بلاده مستعدّة لاستخدام «أوريشنيك» مجددًا ضد أهداف أوكرانية، كشفت صحيفة بريطانية عن مفاجأة حول ذلك الصاروخ الفرط صوتي.

وبحسب تحليل صحيفة «فاينانشيال تايمز»، فإن الصاروخ «أوريشنيك» الذي أطلقه بوتين على أوكرانيا الشهر الماضي، جرى تصنيعه من قبل شركات روسية لا تزال تعتمد على معدات التصنيع الغربية المتقدمة.

وكان بوتين هدد بقصف مراكز صنع القرار في كييف بصاروخ أوريشنيك فرط الصوتي والذي يمكن أن يحمل رأسا نووية، وكذلك الدول الغربية التي تساعد أوكرانيا على مهاجمة الأراضي الروسية، الأمر الذي أكدت واشنطن، قائلة على لسان نائبة الناطق باسم البنتاغون سابرينا سينغ، إن واشنطن ترى أنه «من الممكن أن تستخدم روسيا صاروخ أوريشنيك في الأيام المقبلة».

وأعلنت اثنتان من أهم معاهد هندسة الأسلحة الروسية، اللتان حددتهما الاستخبارات الأوكرانية كمطورين لصاروخ أوريشنيك، عن حاجتهما إلى عمال على دراية بأنظمة تشغيل المعادن التي تصنعها شركات ألمانية ويابانية.

وتوضح الوظائف الشاغرة في معهد موسكو للتكنولوجيا الحرارية وصحيفة سوزفيزدي، التي تتبعتها صحيفة «فاينانشال تايمز»، كيف يظل الجيش الروسي، «معتمدًا بشكل حاسم على التكنولوجيا الأجنبية التي تغطيها العقوبات الغربية».


ويظهر الاعتماد بشكل خاص في مجال التحكم العددي بواسطة الكمبيوتر (CNC)، وهي تقنية حيوية لإنتاج صواريخ أوريشنيك والتي تسمح للمصانع بتشكيل المواد بسرعة وبدقة عالية باستخدام أجهزة الكمبيوتر للتحكم في الأدوات.

وقال محللون إن تلك الصواريخ تعتمد على صاروخ آر إس-26 روبيز، وهو صاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية تم اختباره لكن لم يتم نشره.

وحذر بوتين بعد الضربة التي وجهتها بلاده ضد مصنع في دنيبرو، الذي كان في السابق منشأة سرية للغاية لبناء الصواريخ في الاتحاد السوفييتي، قائلا: «لدينا مخزون من هذه المنتجات، ومخزون من هذه الأنظمة جاهز للاستخدام».

وتعتبر شركة MITT، إحدى الشركات التي قالت الاستخبارات الأوكرانية إنها شاركت في مشروع أوريشنيك، المؤسسة الرائدة في تطوير الصواريخ الباليستية الروسية التي تعمل بالوقود الصلب. وفي الإعلانات التي نشرتها في عام 2024، تشير الشركة إلى "أننا نلتزم بأنظمة فانوك، وسيمنز، وهايدنهاين».

و«فانوك» هي شركة يابانية، بينما الشركتان الأخريان هما ألمانيتان. وتصنع الشركات الثلاث أنظمة تحكم لآلات CNC عالية الدقة.

وقد وردت أسماء الشركات الغربية الثلاث نفسها في الإعلانات التي نشرتها صحيفة «سوزفيزدي»، التي أدرجت أحد تخصصاتها تحت عنوان «أنظمة التحكم الآلي وأنظمة الاتصالات» للاستخدام العسكري. ويطلب الإعلان «المعرفة بأنظمة التحكم الرقمي بالكمبيوتر ــ فانوك، وسيمنز، وهايدنهاين [كذا] ».

ويظهر مقطع فيديو نشرته في وقت سابق من هذا العام «تيتان باريكادي»، وهي شركة دفاعية ثالثة تشارك في إنتاج أوريشنيك، عاملاً يقف أمام جهاز تحكم يحمل العلامة التجارية فانوك.


وبحسب «فايننشيال تايمز»، فإن موسكو اعتمدت منذ فترة طويلة على الأدوات الآلية المصنعة في الخارج، على الرغم من الجهود المبذولة لبناء بدائل محلية. وفي حين كان الكرملين يستورد كميات كبيرة من الآلات المعدنية عالية الدقة من الصين، فإن أدوات التحكم في تشغيلها لا تزال تأتي من الغرب.

وفي عام 2024، قدمت ثماني شركات صينية في معرض تجاري روسي كبير 12 نموذجًا من أجهزة التحكم الرقمي بالكمبيوتر. ووفقًا لتحليل أجراه مجلس الأمن الاقتصادي في أوكرانيا، تم تجهيز 11 من النماذج بوحدات تحكم من صنع شركات يابانية أو ألمانية.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن دينيس هوتيك، المدير التنفيذي للاتحاد الأوروبي للصناعات العسكرية، قوله: «إن تطوير أوريشنيك يظهر مدى اعتماد المجمع الصناعي العسكري الروسي على المعدات الغربية المتطورة. وينبغي للحكومات الغربية أن تعمل على وقف تدفق هذه السلع، التي رأيناها الشهر الماضي في دنيبرو تساهم بشكل مباشر في الهجوم الروسي على الحياة الأوكرانية».

وتُظهر إعلانات الوظائف أيضًا أن شركة ستان، وهي الشركة التي تقود محاولات روسيا لبناء صناعة إنتاج محلية باستخدام الحاسب الآلي، تستخدم معدات هايدنهاين.

وبحسب «فايننشيال تايمز»، فإن وقف تدفق أجهزة التحكم الرقمي بالكمبيوتر والآلات إلى روسيا كان من أولويات حلفاء كييف. وتوجد أجهزة التحكم الرقمي بالكمبيوتر ومكوناتها ضمن ما يسمى «قائمة السلع ذات الأولوية العالية المشتركة» التي يرغبون بشكل خاص في حرمان موسكو منها.

وقال نيك بينكستون، الرئيس التنفيذي لشركة فولييشن، وهي شركة لتصنيع الأجزاء الصناعية وخبير في تصنيع الأدوات الآلية: «إذا تمكنت من تقييد الوصول إلى وحدات التحكم الرقمية الغربية هذه، فقد تتمكن من إبطاء الإنتاج الروسي».

وتابع: «تتيح لك بعض أنظمة التحكم المتطورة هذه القطع بشكل أسرع مع الحفاظ على الدقة. وإذا كان عليك التحول إلى نظام تحكم جديد، فسيتعين عليك إعادة تكوين الأجهزة والأدوات المادية للآلة، بالإضافة إلى إعادة برمجة كل جزء بالكامل، وهو ما قد يكلفك الوقت والمال، وقد يقلل من جودة الأجزاء أيضًا».


وفي حين أدت ضوابط التصدير إلى إبطاء تدفق هذه السلع إلى روسيا، فإن تحليل «فاينانشال تايمز» للملفات الروسية يشير إلى أن ما لا يقل عن 3 ملايين دولار من الشحنات، والتي تشمل مكونات هايدنهاين، تدفقت إلى روسيا منذ بداية عام 2024. وبعض مشتريها متورطون بشكل عميق في الإنتاج العسكري.

وأدرجت إحدى الشحنات على أنها مخصصة لنظام يتضمن وحدة تحكم Heidenhain TNC640 الجديدة. ووفقًا لموقع Heidenhain على الويب، فإن TNC640 "يحدد الطيف المتطور لتكنولوجيا التحكم ضمن مجاله" و"يتيح عمليات الطحن والتحويل والطحن المشتركة".

وتم شحن الوحدة، التي بلغ سعرها 345 ألف دولار، عبر الصين إلى شركة البلطيق الصناعية، وهي شركة روسية فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات ولديها تاريخ في توريد الآلات ذات التحكم الرقمي إلى صناعة الدفاع.


وقالت شركة سيمنز إنها «لا تتهاون في الامتثال للعقوبات، وتحقق في أي مؤشرات على التحايل.. وتشرك السلطات الضرورية والمختصة».

واعترفت فانوك بأن الآلة التي تم تصويرها في تيتان باريكادي تبدو وكأنها ملك لهم، لكنه أشار إلى أنها تبدو قديمة.

وقالت إنها «عززت اليقظة والضوابط داخل عمليات مراقبة الصادرات لدينا لمنع التحويل المحتمل للتكنولوجيا أو المعدات إلى الكيانات الروسية».

aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg جزيرة ام اند امز US
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق