عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم حصاد 2024.. العالم يحتفي بمحمد بن زايد فارس الإنسانية والسلام - في المدرج
يودع العالم عام 2024، وسط امتنان وتقدير لجهود الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، في دعم العمل الإنساني ونشر السلام.
تقدير تُوج بمنح "برلمان البحر الأبيض المتوسط"، رئيس دولة الإمارات، جائزة"الشخصية الإنسانية العالمية" في مايو/أيار الماضي تقديرا لجهوده الخيرة على مدى عقود.
ونال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تلك الجائزة المرموقة بعد نحو شهرين من منح أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، لرئيس الإمارات "قلادة مبارك الكبير"، تقديراً لدوره في توطيد العلاقات الأخوية وتعزيز التضامن الخليجي.
وعلى مدار عام 2024 تواصلت إشادات قادة دول العالم ومسؤوليه وشعوبه بجهود الإمارات وقيادتها في دعم العمل الإنساني وتعزيز الأخوة الإنسانية ونشر السلام، الأمر الذي توج بنجاح الإمارات في إبرام 9 وساطات لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، تم بموجبها إطلاق 2184 أسيرا، وهو رقم كبير يجسد إنجازا دبلوماسيا وإنسانيا غير مسبوق في أزمة تشهد تصعيدا متواصلا بين طرفيها.
جائزة الشخصية الإنسانية
ومنح برلمان البحر الأبيض المتوسط الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جائزة "الشخصية الإنسانية العالمية" تقديراً لدوره وإسهاماته المستمرة على مدى عقود في جهود الإغاثة الإنسانية حول العالم.
وتهدف الجائزة -التي مُنحت في دورتها الأولى- إلى تسليط الضوء على جهود الشخصيات الرائدة في المجالات الإنسانية والسياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية وغيرها من المجالات على مستوى العالم.
واختار البرلمان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "الشخصية الإنسانية العالمية" خلال أعمال الدورة الثامنة عشرة للجمعية العامة للبرلمان التي عقدت في مدينة براغا في البرتغال في 15 مايو/أيار الماضي بإجماع الأعضاء، بوصفه أكثر شخصية مؤثرة في مجال العمل الإنساني العالمي وعرفاناً بالجهود المستمرة التي يبذلها في دعم الإنسان أينما كان ومبادراته المعطاءة في مجالات العمل الإنساني واستجابته الاستثنائية لإغاثة المنكوبين جراء الأزمات والكوارث الإنسانية دون فرق بين عرق أو لون أو دين بجانب إسهاماته في دعم الأفراد والجهات التي تسعى إلى بناء جسور التواصل وتعزيز التفاهم والسلام بين شعوب المنطقة ودولها.
وأشادت لجنة منح الجائزة بالجهود الإنسانية التي يواصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان القيام بها على مدى عقود، منها إعلانه "مبادرة إرث زايد الإنساني"، التي تخصص 20 مليار درهم (5.4 مليار دولار)، للقضايا الإنسانية في أكثر المناطق احتياجاً في العالم، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة والتنمية المستدامة بشكل كبير للمجتمعات الأكثر ضعفاً حول العالم.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تدعم العديد من القضايا الإنسانية في مختلف الظروف، بما في ذلك تقديمها لقاحات "كوفيد-19" إلى الدول المحتاجة، عبر مبادرة "ائتلاف الأمل"، كما أسهمت بشكل كبير في دعم اللاجئين وتقديم المساعدات الطبية والإغاثية إلى المتضررين من النزاعات.
وفي 21 مايو/أيار، استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفد برلمان البحر الأبيض المتوسط، الذي سلمه جائزة "الشخصية الإنسانية العالمية".
ورحب رئيس الإمارات خلال اللقاء بوفد برلمان البحر الأبيض المتوسط، وعبر عن تقديره لاختياره "الشخصية الإنسانية العالمية"، مؤكداً أن النهج الإنساني نهج ثابت في سياسة دولة الإمارات منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وينطلق من إيمان بضرورة التضامن بين البشر، ومد يد العون إلى المحتاجين للمساعدة في كل مكان كونه التزاما إنسانيا راسخا للدولة.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن الإمارات ستواصل سياستها الإنسانية بالتعاون مع شركائها في العالم من أجل تخفيف المعاناة، خاصة في مناطق الكوارث والأزمات، ودعم التنمية، ومواجهة الأمراض، بما يسهم في تغيير حياة الناس إلى الأفضل.
تقدير كويتي ودولي
جائزة الشخصية الإنسانية العالمية جاءت بعد شهرين من منح الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "قلادة مبارك الكبير"، تقديراً لدوره في توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين، ولما يبذله من جهود لترسيخ أواصر الأخوة والترابط بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
جاء ذلك خلال زيارة دولة أجراها أمير الكويت للإمارات في مارس/آذار الماضي، تلتها "زيارة دولة" -التي تعد أرفع أنواع الزيارات- أجراها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الكويت في 10 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقوبل خلالها بحفاوة بالغة وترحاب كبير.
ورسمت الكويت قيادة وشعبا لوحة حب استثنائية لدولة الإمارات وقيادتها، عبر استقبال رسمي وشعبي مهيب احتفاءً بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
مظاهر الحفاوة والترحاب على الصعيدين الشعبي والرسمي التي قوبل بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في الكويت، كانت حاضرة أيضا في كل زياراته الخارجية.
وأجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان زيارات خارجية على مدار 2024 إلى كل من أذربيجان والهند وكوريا الجنوبية والصين وروسيا وأمريكا والسعودية والبحرين والأردن والكويت ومصر وإيطاليا وصربيا.
الأزمة الأوكرانية.. إشادات وشكر
خلال زيارته الأخيرة لروسيا قبل نحو شهرين وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشكر مجددا للشيخ محمد بن زايد آل نهيان على دور الوساطة الذي اضطلعت به دولة الإمارات في تبادل الأسرى مع أوكرانيا.
وتوجت جهود الإمارات بنجاحها في إبرام 9 وساطات لتبادل الأسرى خلال عام 2024 تم بموجبها إطلاق 2184 أسيرا، وهو رقم كبير يجسد إنجازا دبلوماسيا وإنسانيا غير مسبوق في أزمة تشهد تصعيدا متواصلا بين طرفيها.
ومنذ اندلاع الأزمة الأوكرانية قبل نحو 3 أعوام تقود دولة الإمارات جهودا سياسية ودبلوماسية لخفض التصعيد والدفع نحو حل عقلاني واقعي سلمي، يستند إلى قواعد القانون الدولي، التي تقضي باحترام سيادة الدول.
جهود قادها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بنفسه، حيث أجرى مباحثات عدة بشأن الأزمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارات متبادلة من الجانبين، كان أحدثها زيارته لروسيا في 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أكد خلالها نهج دولة الإمارات الثابت في دعم العمل من أجل السلام والاستقرار في العالم بجانب دفع الحلول والمبادرات السلمية للنزاعات والصراعات.
ووجه الرئيسان الروسي بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي الشكر للشيخ محمد بن زايد آل نهيان أكثر من مرة على مدار عام 2024، على دور الوساطة الذي اضطلعت به دولة الإمارات في تبادل الأسرى مع أوكرانيا.
دعم غزة.. إشادات متتالية
ومن الأزمة الأوكرانية إلى حرب غزة، حيث نالت الإمارات وقيادتها إشادات متتالية على مدار عام 2024، سواء من الدول أو المنظمات الإغاثية أو أهل غزة.
وفي فبراير/شباط الماضي قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن وجه الشكر إلى دولة الإمارات على المساعدات الإنسانية السخية لقطاع غزة.
أيضا أعرب مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في نهاية أغسطس/آب الماضي، عن عميق شكره لدولة الإمارات والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، على تقديم 5 ملايين دولار لدعم حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في غزة.
وعلى منصة الأمم المتحدة حضرت البصمات الإنسانية لدولة الإمارات لتكون شاهدا على الحراك الإماراتي الذي لم يدخر جهدا لتخفيف معاناة أهل غزة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس أمام أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك في سبتمبر/أيلول الماضي، أشاد فيها بجهود الإمارات لدعم غزة وتخفيف معاناة أهلها.
ومنذ بدء التصعيد الإسرائيلي بغزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لم تتوقف جهود دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على مدار الساعة وعلى مختلف الأصعدة لوقف حرب غزة وإعادة تصحيح المسار لتحقيق سلام شامل وعادل.
حرص دولة الإمارات على التفاعل الإنساني مع مختلف المناسبات التي تحل على أهل القطاع المحاصر، كان له صداه لدى أهل غزة أطفالا وشبابا وكبارا.
تفاعل رصدته مقاطع فيديو عديدة نشرتها وزارة الدفاع الإماراتية في حسابها بمنصة «إكس» (تويتر سابقا)، وثقت فيه حجم التقدير والمحبة التي يشعر بها أهل غزة تجاه دولة الإمارات وقيادتها، فتعالت أصوات الجميع في محبة وعفوية: "شكرا الإمارات.. شكرا محمد بن زايد".
وتودع الإمارات عام 2024، في وقت تواصل فيه جهودها السياسية والدبلوماسية والإنسانية لدعم فلسطين عموما وغزة خصوصا.
دعم قوي ونهج راسخ يشكلان العنوان الأبرز لعام جديد من دعم القضية الفلسطينية على مختلف الأصعدة، في مسار توثقه الحقائق وتؤكده لغة الأرقام على أرض الواقع.
أحدث تلك الأرقام، صدرت قبل أيام، من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، وكشفت عن تصدر الإمارات قائمة الدول الأكثر دعما لسكان غزة منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بقيمة بلغت 828 مليون دولار، وبنسبة 42% من مجمل المساعدات المقدمة للقطاع.
دعم السودان
وعلى صعيد جهود دعم السودان وجه تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، في يونيو/حزيران الماضي الشكر لدولة الإمارات، على تعهدها السخي بتخصيص 70% من 100 مليون دولار للأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية في السودان.
وأكد أدهانوم أن المنظمة وبدعم من الشركاء والمانحين ستواصل دعم الاحتياجات الصحية العاجلة لشعب السودان واللاجئين في البلدان المجاورة، مؤكدا "ضرورة العمل معًا لحماية حياة الفئات الأكثر ضعفا".
وكانت دولة الإمارات باعتبارها أحد المساهمين الرئيسيين في المساعدات الإنسانية للسودان وأفريقيا، قررت تخصيص 70% من تعهدها، الذي أعلنته في أبريل/نيسان الماضي، خلال مشاركتها في اجتماعات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان، والبالغ 100 مليون دولار أمريكي، إلى وكالات الأمم ومنظماتها الإنسانية والإغاثية، دعماً للجهود الإنسانية في السودان.
تحدي تغير المناخ
جهود الإمارات وقيادتها لمواجهة التغيرات المناخية التي تعد أحد أبرز التحديات التي تواجه البشرية حاليا، قوبلت بتقدير دولي متواصل على مدار 2024.
ووجه إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان الشكر للشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعم بلاده على صعيد استضافة فعاليات مؤتمر الأطراف COP29.
ورحب علييف، بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، في مستهل كلمته التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لـ “قمة قادة دول العالم للعمل المناخي”، ضمن مؤتمر الأطراف COP29 في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وهنأ رئيس جمهورية أذربيجان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بـ"اتفاق الإمارات" التاريخي خلال COP28 الذي استضافته دولة الإمارات.
وحظيت دولة الإمارات بإشادات عديدة خلال COP29 على حسن تنظيمها وإدارتها مؤتمر الأطراف COP28.
من جانبه، هنأ محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس موريتانيا، خلال كلمته في مؤتمر COP29، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على التنظيم الممتاز لـCOP28 في دبي.
وأشاد رئيس دولة موريتانيا في كلمته بسلسلة النتائج الممتازة لمؤتمر الأطراف COP28، مثل اتفاق تفعيل صندوق الخسائر والأضرار المتعلق بتغير المناخ.
وشهدت دولة الإمارات في نهاية 2023 اجتماع قادة العالم على أرضها خلال مؤتمر الأطراف (COP28) الذي استضافته دبي، وتم خلاله التوصل إلى توافق على "اتفاق الإمارات" التاريخي بإجماع الأطراف الـ198 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الذي وُصِف على نطاق واسع بأنه الاتفاق الأكثر طموحا واحتواء للجميع منذ اتفاق باريس في عام 2015.
وقبل أيام أشادت صفاء الكوقلي، مديرة البنك الدولي في دول مجلس التعاون الخليجي، بجهود دولة الإمارات في معالجة التحديات المناخية من خلال تعزيز التمويل المستدام.
وقالت في كلمتها في 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري، خلال مشاركتها في النسخة السابعة من منتدى أبوظبي للتمويل المستدام الذي عُقد خلال فعاليات أسبوع أبوظبي المالي "نفخر بشراكتنا مع دولة الإمارات، خاصة في تأسيس مركز التمويل المناخي العالمي خلال مؤتمر COP28.
aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg
جزيرة ام اند امز
US
0 تعليق