عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم النفط مازال يتمتع بصدارة الاستهلاك لمكونات الطاقة - في المدرج
أفاد «الشال» في تقريره بأن عدد 2024 المعنون تقرير الطاقة العالمي والصادر عن «Energy Institute» (يصدر سابقاً من شركة بريتيش بتروليوم BP) المنشور على موقعهم الإلكتروني، يشير إلى أن معدل استهلاك الطاقة العالمي في عام 2023 ارتفع بنحو 2.0.% ومعظم مكونات استهلاك الطاقة في العالم ارتفعت في عام 2023 مقارنة بمستوى عام 2022، إذ ارتفعت بنحو +12.0% للطاقة المتجددة، +2.6% للنفط، +1.8% للطاقة الذرية، +1.6% للفحم، وارتفعت بشكل طفيف وبنحو +0.03% للغاز الطبيعي، بينما انخفضت بنحو -2.3% للطاقة المائية.
وأنتجت منطقة الشرق الأوسط في عام 2023 ما نسبته 31.5% أي نحو 30.362 مليون برميل يومياً من حجم الإنتاج النفطي العالمي، الذي بلغ نحو 96.376 مليون برميل يومياً. وكان نصيب السعودية من الإنتاج نحو 11.8%، إيران 4.8%، العراق 4.5%، الإمارات 4.1% والكويت 3.0%. وأنتجت أميركا الشمالية ما نسبته 28.1% من حجم الإنتاج النفطي العالمي (الولايات المتحدة الأميركية 20.1%)، وأنتجت كومنولث الدول المستقلة ما نسبته 14.4% من حجم الإنتاج النفطي العالمي (روسيا الاتحادية 11.5%)، وأميركا الجنوبية والوسطى ما نسبته 7.6% من حجم إنتاج النفط العالمي (البرازيل 3.6%)، وأنتجت آسيا الباسيفيك ما نسبته 7.5% من حجم الإنتاج النفطي العالمي (الصين 4.4%)، وأنتجت إفريقيا ما نسبته 7.5% من حجم الإنتاج النفطي العالمي، وأنتجت أوروبا ما نسبته 3.3% من حجم الإنتاج النفطي العالمي ونصيب النرويج 2.1%.
واستهلكت آسيا الباسيفيك نحو 38.0% من حجم الاستهلاك النفطي العالمي (الصين 16.5%، الهند 5.4%، اليابان 3.4%، وكوريا الجنوبية 2.8%)، بينما استهلكت أميركا الشمالية نحو 23.2% (الولايات المتحدة الأميركية 18.9%)، واستهلكت أوروبا وكومنولث الدول المستقلة نحو%18.5 (روسيا الاتحادية 3.6%).
وتنتج أميركا الشمالية نحو 31.1% من حجم إنتاج الغاز الطبيعي العالمي، وتستهلك أميركا الشمالية أقل مما تنتج من الغاز الطبيعي أي نحو 27.5% من حجم الاستهلاك العالمي (الولايات المتحدة الأميركية%22.1)، وتستهلك أوروبا وكومنولث الدول المستقلة نحو 26.5% من حجم استهلاك الغاز الطبيعي العالمي (روسيا الاتحادية%11.3)، وتستهلك آسيا الباسيفيك نحو 23.3% (الصين 10.1%)، وتنتج نحو 17.0% من حجم الإنتاج العالمي، وذلك يعني أن تركز استهلاك الغاز الطبيعي مازال أكبر في مواقع إنتاجه، خلافاً للنفط.
تتفوق آسيا الباسيفيك على ما عداها بنصيب 79.0% من حجم إنتاج الفحم العالمي (الصين 51.8%). وتنتج أوروبا وكومنولث الدول المستقلة ما نسبته 11.0% من حجم إنتاج الفحم العالمي (روسيا الاتحادية 4.8%)، بينما تنتج أميركا الشمالية ما نسبته 6.4% (الولايات المتحدة الأميركية%5.9). وتستهلك آسيا الباسيفيك ما نسبته 82.7% من حجم استهلاك الفحم العالمي (الصين%56.0)، وتستهلك أوروبا وكومنولث الدول المستقلة نحو 8.4%، فيما تستهلك أميركا الشمالية نحو 5.4%.
وختاماً، مازال النفط يتمتع بصدارة الاستهلاك لمكونات الطاقة، فهو يستحوذ على نحو 31.7% من الإجمالي، تاركاً نحو 26.5% للفحم، ونحو 23.3% للغاز الطبيعي، ونحو 8.2% للطاقة المتجددة، و6.4% للطاقة المائية ونحو 4.0% للطاقة الذرية. والسبب الرئيسي لغلبة جرعة السياسة في قطاع النفط هو أن تركز صادراته واحتياطاته في دول قوتها التفاوضية ضعيفة، بينما غلبة استهلاكه في دول عظمى، لذلك يظل تحت ضغط دائم يبلغ مرحلة استخدام العنف أحياناً.
0 تعليق