قبل الوجبات ولا بعدها.. امتى ناكل الفاكهة عشان نستفيد منها - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم قبل الوجبات ولا بعدها.. امتى ناكل الفاكهة عشان نستفيد منها - في المدرج

هل يجب تناول الفاكهة قبل أو بعد الوجبات؟ من الأسئلة الشائعة التى لا يعرف إجابتها الكثيرون، علاوة على أسئلة أخرى مثل: هل تصاب بمرض السكري إذا تناولت الحلويات بكثرة؟ نتعرف على إجابتها فى السطور التالية،  بحسب موقع هيلث إكس تشانج.

هل يجب تناول الفاكهة قبل أو بعد الأكل

أكد أطباء قسم التغذية بمستشفى سنغافورة العام أنه يمكن تناول الفاكهة في أي وقت سواء قبل أو بعد الأكل، ويمكن تناولها مع أطعمة أخرى، حيث ينتج الجسم إنزيمات هضمية للبروتينات والدهون والكربوهيدرات التي تساعده على هضم الوجبات المختلطة، بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأن المعدة تحتوي على تركيز عالٍ من حمض الهيدروكلوريك، فإن البكتيريا تموت قبل أن تتمكن من التكاثر وبالتالي لا يمكن أن يحدث التخمير في المعدة.

ومن الأساطير الشائعة أيضًا أنك سوف تصاب بمرض السكري إذا كنت تفرط في تناول الفواكه والحلويات
والحقيقة أنه إذا لم تكن مصابًا بمرض السكري، فلا داعي للقلق بشأن تناول الفواكه والحلويات بين الحين والآخر. لن يتسبب السكر بشكل مباشر في الإصابة بمرض السكري، ولكن استهلاك السعرات الحرارية "الفارغة" الزائدة من هذه الأطعمة اللذيذة قد يؤدي إلى السمنة، وهي عامل خطر مهم للإصابة بمرض السكري.

تعتبر الفواكه من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكنك تناولها. فهي منخفضة السعرات الحرارية ولكنها غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية الواقية.

فوائد تناول القاكهة

يؤدي تناول المزيد من الفاكهة إلى تحسين القيمة الغذائية لنظامك الغذائي، وتظهر الأبحاث أن نمط الأكل الغني بالفاكهة يمكن أن يحمي من عدد من الحالات الصحية، من أمراض القلب إلى بعض أنواع السرطان.

يمكن أن تساعد إضافة الفاكهة إلى نظامك الغذائي أيضًا في دعم شعورك بالشبع وتشجيع مستويات السكر في الدم الصحية، طالما أنك تستهلكها بالطريقة الصحيحة وفي الأوقات المناسبة.

عند محاولة التخلص من الدهون الزائدة في الجسم، من المهم اتباع نظام غذائي صحي غني بالأطعمة المشبعة، مثل تلك الغنية بالبروتين والألياف. يؤدي تناول البروتين والألياف إلى إبطاء عملية الهضم وزيادة إنتاج هرمونات الشبع مثل الكوليسيستوكينين (CCK) وببتيد الجلوكاجون-1 (GLP-1)، مما يساعدك على الشعور بالشبع بعد تناول الطعام.

إن إضافة المزيد من الألياف والأطعمة الغنية بالبروتين إلى نظامك الغذائي يمكن أن يساعدك على تناول عدد أقل من السعرات الحرارية الإجمالية وخلق عجز في السعرات الحرارية، وهو أمر ضروري لتعزيز فقدان الدهون. على الرغم من أن الدراسات تظهر أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين أكثر فعالية قليلاً في دعم فقدان الوزن من الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف، إلا أن كلا من هذه العناصر الغذائية مهم عند محاولة إنقاص الوزن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق