1500 فنان تشكيلي فى افتتاح مهرجان ضي الخامس للشباب العربي - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم 1500 فنان تشكيلي فى افتتاح مهرجان ضي الخامس للشباب العربي - في المدرج


نشر في: السبت 28 ديسمبر 2024 - 8:45 م | آخر تحديث: السبت 28 ديسمبر 2024 - 8:45 م

افتتح الناقد التشكيلي هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون، والفنان طارق الكومي نقيب التشكيليين، والدكتور سامي البلشي، مساء اليوم السبت، النسخة الخامسة من مهرجان ضي للشباب العربي، بقاعات جاليري ضي المهندسين، وذلك وسط حضور نحو 1500، فنان شاب وأساتذة الفنون بالجامعات المصرية والعربية.

وتحمل الدورة الخامسة للمهرجان اسم الفنان التشكيلي الراحل الدكتور مصطفى الفقي، تحت شعار "بلا قيود"، بمشاركة 320 فنانًا من 10 دول عربية، فيما يتنافس المشاركون بالمعرض على جوائز قيمتها 350 ألف جنيه يقدمها أتيليه العرب، وتستمر فعاليات المهرجان لمدة شهر.

ويشهد المهرجان مطلع العام الجديد 2025، حفل إعلان الأعمال الفائزة، والتي اختارتها لجنة تحكيم ترأسها الفنان الراحل الدكتور مصطفى الفقي، ضمت الدكتور حسن عبد الفتاح، والفنان طارق الكومي نقيب التشكيليين، ووليد عبيد، والدكتور عادل ثروت والدكتور سامي البلشي، والدكتور حكيم جماعين، وحسن داوود.

وتخصص جوائز المهرجان لفروع الفن التشكيلي من تصوير ونحت وجرافيك، وخزف وتصوير فوتوغرافي وغيرها، كما اختصت اللجنة 300 عمل للشباب بدخول المسابقة بعد فرز أعمال أكثر من ألفي فنان.

وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل: "مهرجان الشباب العربي بات ظاهرة ثقافية كبرى للفن المصري والعربي بمختلف توجهاته، ولأنه أصبح بالفعل عرسا ثقافيا بمعنى الكلمة، تتجلي فيه الروابط الثقافية والتاريخية والمصيرية بين العرب، أتذكر بفخر وامتنان اللجنة العليا للمهرجان برئاسة الفنان الكبير الدكتور أحمد نوار والجهد الخارق الذي بذله أعضاء اللجنة المشكلة من الفنانين الكبار الدكتور صلاح المليحي، وطارق الكومي وأيمن السمري ومعهم ومحمد هشام، أعضاء اللجنة التي استشعرت منذ بزوغ الفكرة عبقرية مصر، وقدرتها الفائقة على تقديم المواهب الطالعة".

وأضاف قنديل: "تمر الأيام والأعوام وتتعرض غزة لأبشع ما تعرضت له البشرية في عصرنا الحديث بل في عصرنا المخيف، وتجيئ هذه الدورة مشبعة بالشجن والأمل ليتسابق فرسان الجائزة بألوانهم وأفكارهم بل وبإحساسهم المرهف في تقديم ما لديهم من رؤى وأحلام، ومن دلائل الأمل ومن شرف المقاومة".

وتابع: "هكذا وبحب وتلقائية ودونما توجيه أو تكليف ستصبح هذه الدورة علامة فارقة في تاريخ الدورات الممتدة، وهكذا يكون دور الفن في خدمة قضايا الإنسانية".

وأكد رئيس أتيليه العرب، تسابق الفرسان في رسم ونحت وتصوير وجدانهم على بقايا جدران غزة، مؤكدين الحقيقة الثابتة في حب فلسطين، مردفا: "يقينا ستفوز الأعمال المقدمة عن فلسطين بحب الملايين وستبقى محفورة في ذاكرة المخلصين".

ولفت إلى أن لجنتي الفرز والتحكيم اختارتا أكثر من 300 عمل فني من بين ألفي عمل تقدموا للمنافسة وما أجملها وأغلاها من منافسة، ومن ثم جاءت هذه البانوراما الفنية البديعة المعروضة الآن، سواء ما يتعلق منها بغزة، أو قضايا أخرى متعددة؛ حافلة بالتنوع والاختلاف شكلا والمتسقة مع بعضها جوهرا وموضوعا.

وأشار إلى أن هاجس أعضاء اللجنتين كان طوال الوقت هو الاختيار القائم على الإبداع الفني الأصيل والموهبة العالية والجدة، والجدية والجمال والحرية، فجاءت الأعمال المعروضة حاملة قدرًا كبيرًا من التطور الفني على مستوى الفكرة والأداء، وهذا التطور سيكون محل نقاش ثري نشدد دائما على ضرورته في الإنعاش المستمر للحركة التشكيلية المصرية والعربية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق