حدد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني أسس "علاقة استراتيجية ومهمة" مع مصر.

قال الشيباني، في تغريدة على منصة "إكس": "‏نتطلع إلى بناء علاقات مهمة واستراتيجية مع جمهورية مصر العربية تحت احترام سيادة البلدين وعدم التدخل في شؤونهما".

ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، لم يحدث أي تواصل رسمي علني بين القاهرة ودمشق، في وقت أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، خلال لقاءات واتصالات مع عدد من المسؤولين العرب والدوليين، دعم بلاده استقرار سوريا، ورفض المساس بسيادتها أو تقسيمها.

ودعا إلى تدشين عملية سياسية شاملة تضم مكونات وأطياف المجتمع السوري كافة، لتحقيق مصالحة وطنية، تضمن نجاح العملية الانتقالية.

بيان مصري

واكتفت وزارة الخارجية المصرية ببيان أصدرته غداة سقوط نظام بشار الأسد، أكدت فيه أنها تتابع باهتمام كبير التغير الذي شهدته سوريا، مشددة على وقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها سيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها.

ودعت مصر جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.

وأكدت مصر في هذا السياق استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل على إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار، ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري.