نتنياهو يستبعد «صفقة تبادل محدودة».. وعائلات الرهائن تشكوه لترامب - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم نتنياهو يستبعد «صفقة تبادل محدودة».. وعائلات الرهائن تشكوه لترامب - في المدرج

تم تحديثه الأحد 2024/12/29 01:28 ص بتوقيت أبوظبي

نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقارير عن احتمال عقد صفقة محدودة لتبادل الأسرى، قبل دخول ترامب إلى البيت الأبيض.

جاء نفي نتنياهو في وقت صعدت فيه عائلات الرهائن من ضغوطها عليه، بما في ذلك توجيه رسالة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قالوا فيها "إنه يحاول خداعك".

وقد نقلت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية عن مصادر رفيعة مشاركة في المفاوضات قولها إن "حماس قد توافق على صفقة محدودة لإطلاق سراح الرهائن كبادرة قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني المقبل".

وأضافت المصادر "تجري المناقشات حاليا حول مخطط لصفقة محدودة من شأنها أن تكون بادرة لتنصيب ترامب، وسيكون التوقيت المقدر للصفقة في موعد تنصيب ترامب في 20 يناير/كانون الثاني لكن يحظر نشر تفاصيل الصفقة بما في ذلك عدد الرهائن المتوقع إطلاق سراحهم كجزء منها".

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن "الاتجاه الحالي للصفقة المحدودة يأتي على النقيض من التقارير السابقة في وسائل الإعلام الأجنبية، التي أفادت بوجود مخطط أوسع لترتيب تدريجي، كان من المفترض أن يتم تنفيذه على عدة مراحل ويؤدي في النهاية إلى إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن. ومع ذلك تؤكد الأطراف المشاركة في المفاوضات أن تلك المرحلة تركز على مخطط أكثر محدودية".

ولكن القناة الإسرائيلية أشارت إلى أن مكتب نتنياهو نفى هذه التقارير.

في غضون ذلك، صعدت عائلات الرهائن الإسرائيليين من ضغوطها على نتنياهو للموافقة على اتفاق لتبادل الأسرى.

وقالت عيناف تسينجوكر، والدة الجندي ماتان، في مؤتمر صحفي عقدته في تل أبيب، مساء السبت، وتابعته "العين الإخبارية: "من الممكن التوصل إلى اتفاق شامل، لكن نتنياهو يرفض إنهاء الحرب لأسباب إجرامية".

وأضافت "بينما يُطلب من الجميع التزام الهدوء، فإنه يركض لنسف الصفقة من خلال المقابلات والتصريحات الإعلامية، إنه لا ينوي إنهاء الحرب، ولا يريد إعادة المختطفين، وكل من يقدم شروطا جديدة مرة أخرى قبل إتمام الصفقة مباشرة، يصدر حكم الإعدام على المختطف".

وتابعت "نتذكر كيف قدم نتنياهو في شهر يوليو/تموز ملف فيلادلفيا، واليوم ملف قوائم المختطفين، إن نتنياهو يخترع في كل مرة ذريعة جديدة لمنع التوصل إلى اتفاق، إن نتنياهو يضحي بأحبائنا من أجل مقعده".

وأردفت أن نتنياهو "يخاف من (إيتمار) بن غفير (وزير الأمن الداخلي) و(بتسلئيل) سموتريش (وزير المالية) ويرفض إنهاء الحرب في معارضة تامة للمصلحة الإسرائيلية".

أما يهودا كوهين، والد نمرود كوهين، فقال: "عزيزي الرئيس ترامب: إن نتنياهو يحاول خداعكم، فإنهاء الحرب وإعادة جميع المختطفين يصب في مصلحة دولة إسرائيل".

وأضاف "الرئيس ترامب قد تكون آخر شخص يمكنه الضغط على نتنياهو. حديث نتنياهو ووزير الدفاع عن استمرار الحرب والسيطرة العسكرية على غزة يخدم المتطرفين في الحكومة، وهو ضد مصلحة إسرائيل، وهذا ما يقوله الجهاز الأمني وهذا ما تقوله أغلبية الجمهور في إسرائيل، معظم الجمهور في استطلاعات الرأي مصدوم من استمرار نتنياهو في التضحية بالمدنيين والجنود من أجل سياسة رخيصة، وغالبية الناس يقولون أنه يجب أن ننهي الحرب".

من جهتها، قالت يفعات كالديرون "لقد هُزمت حماس، وتم القضاء على قيادتها، ولا يوجد مبرر لاستمرار الحرب في غزة، ولكن بن غفير وسموترتش يريدان بناء المستوطنات على رؤوس المختطفين، ونتنياهو يتعاون معهما رغما عن إرادة الشعب".

وبدورها قالت إيلا ميتسجر "إن إنهاء الحرب ليس ثمناً يجب دفعه، إنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل ضرورة ومصلحة أمنية ووطنية".

وأضافت: "يجب ألا يسقط الجنود في حرب سياسية غير مبررة وعبثية".


وفي غضون ذلك استقبل رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني وفدا من حركة حماس في الدوحة اليوم السبت، لبحث التوصل إلى اتفاق "واضح وشامل" لوقف إطلاق النار في غزة.

وأجرى الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني محادثات مع وفد من حماس برئاسة المسؤول الكبير في الحركة خليل الحية، وفق ما قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان.

وذكر البيان أنه "جرى خلال المقابلة استعراض آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبحث سبل دفعها إلى الأمام بما يضمن الوصول إلى اتفاق واضح وشامل يضع حدا للحرب المستمرة في القطاع".

aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg

جزيرة ام اند امز

US
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق