بعد فتح معبر كسب الحدودي مع تركيا.. عائلات سورية تبدأ رحلة لم الشمل - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم بعد فتح معبر كسب الحدودي مع تركيا.. عائلات سورية تبدأ رحلة لم الشمل - في المدرج

بعد إغلاق دام 11 عاماً عادت عائلات سورية عبر معبر كسب الحدودي بين تركيا وسوريا، إلى بلدهم، بعدما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في التاسع من ديسمبر، عودته إلى العمل عقب سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وكان آلاف السوريين قد نزحوا إلى تركيا بعد اندلاع الصراع عام 2011، لكن الأيام التي تلت رحيل نظام الأسد في 8 ديسمبر، حملت فرصة جديدة في طريق "لم الشمل"، إذ شرع سوريون ممن أمضوا سنوات في تركيا إلى العودة محملين بآمال وطموحات في إعادة الإعمار والبناء.

ويقع المعبر الحدودي بين مدينة كسب في محافظة اللاذقية التي كانت طوال السنوات الماضية تحت سيطرة النظام السابق ومدينة يايلاداغ التركية في ولاية هاتاي التركية.

وكان المعبر الذي افتتح عام 1988 من المعابر الرئيسية بين تركيا وسوريا لنقل المسافرين ودخول الشاحنات.

إجراءات الدخول عبر معبر كسب

وقال أحمد حسين وهو مدخل بيانات بمعبر كسب "في الوقت الحالي الأعداد اليومية التي تسلك معبر كسب تتراوح مابين 150 إلى 200 شخص يومياً".

وِأشار حسين إلى أن الأعداد بدأت في التوافد منذ 18 ديسمبر الماضي، مبيناً أن إجراءات الدخول "بسيطة وميسرة".

وقال إن إجراءات عملية الدخول عبر معبر كسب هي ختم دخول الأراضي السورية، إضافة إلى تسجيل البيانات الشخصية الكاملة لأفراد العائلة، سواءً كانت العائلة تحمل الجنسية التركية أو الهوية التركية أو جواز السفر التركي.

فرحة عارمة 

وبدت الفرحة واضحة على عزام حليمة الذي نزح إلى تركيا مع عائلته قبل 13 عاماً وعاد إلى سوريا مستخدماً المعبر إذ قال "غادرنا سوريا بعد أن بدأت الحرب وحل الدمار، الأمر الذي دفعنا إلى النزوح إلى تركيا والبقاء هناك لفترة زمنية طويلة".

وأضاف: "نحن الآن في طريق عودتنا إلى سوريا، ونشعر بفرح كبير" مبيناً "البلد لا يمكن أن يعمرها إلا أهلها". 

أما ابنته فاطمة الزهراء فهي لا تتذكر شيئاً عن سوريا التي غادرتها وهي طفلة في عمر ثلاث سنوات ونصف، وعادت إليها بعدما بلغت من العمر 16 سنة. 

وقالت:" أتمنى أن نجد أياماً أفضل".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق