عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم هدية رأس السنة الفضائية.. الشفق القطبي قد يضيء السماء قبل نهاية 2024 - في المدرج
في ختام يوم عيد الميلاد، شهدت الشمس سلسلة مثيرة من التوهجات الشمسية التي قد تحمل معها "هدية رأس السنة" لمحبي الفضاء حول العالم، وقد تظهر ظاهرة الشفق القطبي المدهشة في الأيام القادمة، في عرض ساحر للأضواء الطبيعية قبل حلول العام الجديد.
وأكبر التوهجات الشمسية، الذي سجل عند قوة M7.3، انفجر من البقعة الشمسية AR3938 في 25 ديسمبر/ كانون الأول الساعة 10:15 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0315 بتوقيت غرينتش في 26 ديسمبر).
وهذا التوهج كان جزءا من سلسلة مكونة من 4 توهجات حدثت في أقل من ثلاث ساعات، وهي ظاهرة نادرة تُعرف باسم "التوهجات الشمسية المتعاطفة"، يحدث هذا النوع من التوهجات عندما تكون البقع الشمسية بعيدة عن بعضها لكنها متصلة عبر حلقات مغناطيسية خفية تربطها، مما يؤدي إلى انفجارات متزامنة.
والتوهجات الشمسية عبارة عن انفجارات قوية تحدث على سطح الشمس نتيجة لتحرر الطاقة المخزنة في الحقول المغناطيسية المحيطة بالبقع الشمسية، ويمكن أن تؤدي هذه التوهجات إلى انبعاثات كتلية إكليلية، وهي سحب ضخمة من البلازما المشحونة التي تُقذف نحو الفضاء، وإذا كانت في اتجاه الأرض، قد تؤثر على الغلاف المغناطيسي للكوكب.
ووفق موقع "سبيس ويزر دوت كوم"، تشير توقعات علماء الفضاء إلى أن الانبعاث الكتلي الإكليلي الناتج عن التوهج " M7.3 " لن يصطدم مباشرة بالأرض، حيث سيمر بجوار الكوكب من الشمال، ولكن هذا لا يعني أن العرض الكوني انتهى، فالشمس لا تزال نشطة للغاية، ويمكن لتوهج قوي آخر أن يحدث في الأيام المقبلة، مما قد يرسل انبعاثا كتليا نحو الأرض، وإذا حدث ذلك، فإن هدية الشمس المتأخرة قد تصل على شكل شفق قطبي رائع يمكن مشاهدته في مناطق قريبة من القطبين الشمالي والجنوبي.
والشفق القطبي، المعروف أيضا باسم الأضواء الشمالية أو الجنوبية، هو ظاهرة طبيعية تحدث عندما تتفاعل الجسيمات المشحونة القادمة من الشمس مع الغلاف المغناطيسي للأرض، ويُشاهد الشفق القطبي عادةً في المناطق القريبة من القطبين، لكنه في بعض الأحيان يمتد نحو مناطق أكثر اعتدالا خلال فترات النشاط الشمسي المكثف، مثل الانفجارات الشمسية.
ويترقب العلماء وعشاق الفضاء على حد سواء إمكانية حدوث هذه الظاهرة الطبيعية الخلابة خلال الأيام الأخيرة من عام 2024، مما قد يكون هدية فلكية ساحرة في آخر أيام السنة، وكل ما يتطلبه الأمر هو انفجار شمسي إضافي قبل حلول منتصف ليلة رأس السنة لإضاءة السماء بشفق قطبي رائع، في مشهد نادر قد يضيف لمسة سحرية للاحتفالات.
ومن المتوقع أن يستمر النشاط الشمسي خلال الفترة القادمة، وفقا لتقرير مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع لإدارة المحيطات والغلاف الجوي الوطنية.
aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg جزيرة ام اند امز US
0 تعليق