عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم كيف سيؤثر النشاط الشمسي في 2025 على حياتنا؟ - في المدرج
شهد 2024 أحداثًا شمسية بارزة، بدءًا من الكسوف الكلي في أبريل الذي تابعه الملايين في أمريكا الشمالية، وصولًا إلى العواصف الجيومغناطيسية القوية في مايو وأكتوبر التي أضاءت السماء بالشفق القطبي في مناطق غير معتادة.
هذه الأحداث أثارت اهتماما واسعا عالميا، وجعلت ملايين البشر يرون هذه الظاهرة الساحرة لأول مرة.
ومع إعلان ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) في أكتوبر دخولنا رسميًا في فترة "الحد الأقصى الشمسي" للدورة الشمسية الحالية، يُتوقع أن تستمر مستويات النشاط الشمسي المرتفعة في التأثير على الأرض خلال 2025.
وتمر الشمس بدورات نشاط تستمر لمدة 11 عاما، حيث تصل الدورة إلى ذروتها في "الحد الأقصى الشمسي" قبل أن تبدأ في التراجع نحو "الحد الأدنى الشمسي".
و حاليًا، نحن في الدورة الشمسية 25، وهي الأقوى منذ الدورة 23 التي بلغت ذروتها في 2002، وما زالت البيانات تشير إلى أن ذروة هذه الدورة تجاوزت ذروة الدورة السابقة في 2014.
ماذا يمكن أن نتوقع في 2025؟
وبينما لن يشهد 2025 كسوفا شمسيا كليا، إلا أن أجزاء من أمريكا الشمالية، أوروبا، ونيوزيلندا ستشهد كسوفات جزئية في مارس وسبتمبر.
إلى جانب ذلك، من المتوقع أن تستمر الأضواء الشمالية والجنوبية في الظهور بفضل النشاط الشمسي المرتفع.
وحتى إن كنا قد تجاوزنا الذروة الفعلية للنشاط الشمسي، فإن 2025 ستظل ضمن الفترة العالية للنشاط، كما تشير التوقعات إلى احتمالية حدوث توهجات شمسية قوية وانبعاثات إكليلية كتلية (CMEs) قد تؤدي إلى عواصف جيومغناطيسية قوية مشابهة لتلك التي شهدناها في 2024.
تأثير النشاط الشمسي
وبينما توصف الظواهر السماوية بأنها مذهلة، يكون للنشاط الشمسي تأثيرات سلبية أيضاً، فعلى سبيل المثال، تسببت العاصفة الجيومغناطيسية في مايو 2024 في تعطيل أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية، مما كلف قطاع الزراعة الأمريكي خسائر تُقدّر بنصف مليار دولار، كما تأثرت شبكات الكهرباء العالمية، وإن لم تحدث انقطاعات واسعة.
ومع استمرار النشاط الشمسي المرتفع في 2025، تبقى الصناعات التي تعتمد على الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة في حالة تأهب قصوى لتجنب الخسائر المحتملة.
aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg جزيرة ام اند امز US
0 تعليق