كان سكان شمال قطاع غزة يعيشون حياة طبيعية، لكن الاحتلال الإسرائيلي حوّل مدنهم وقراهم إلى أطلال تروي فصولًا من المعاناة، وفقًا لتقرير بثته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان "بزعم مواجهة تهديدات أمنية.. الاحتلال يطلق عملية برية في بيت حانون"، سلط الضوء على استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في القطاع.
في مدينة بيت حانون، الواقعة شمال شرق قطاع غزة، عاش السكان فصولًا متواصلة من الدمار والرعب منذ بداية العدوان الإسرائيلي، إذ لم تسلم المدينة من الاستهداف المكثف الذي طاول البشر والحجر والشجر على حد سواء.
ومع التصعيد العسكري الحالي، يعاني الأهالي من مرحلة جديدة من المعاناة، حيث كثفت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في المنطقة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في بيت حانون، مدعيًا أنها تهدف إلى مواجهة تهديدات أمنية.
العمليات تتم بدعم من المدفعية الثقيلة وسلاح الجو، بينما أعلن الاحتلال السماح للمدنيين الذين لم يغادروا مناطق القتال بإخلاء منازلهم، لكن هذا الإجراء يُظهر نوايا الاحتلال الواضحة لفرض سياسة التهجير القسري بحق سكان شمال غزة، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.
0 تعليق