شغلت شركة «آر تي إنفيست»، التابعة لمؤسسة «روستيخ» الروسية، أول محطة للطاقة الخضراء في روسيا، حيث أطلقت أول محطة من مجموعة 5 محطات لاستعادة الطاقة المهدرة.

وتقع الشركة في منطقة فوسكريسينسك، في مقاطعة موسكو، وتصل النفايات إلى المؤسسة بعد الفرز الصناعي الإلزامي، ويتم إرسال جميع المواد الخام القابلة لإعادة التدوير إلى الشركاء الذين يصنعون منتجات جديدة منها.

ويتم حرق الأجزاء غير المناسبة لهذا الغرض، وتحويلها إلى كهرباء، وستكون المحطة قادرة على معالجة 700 ألف طن من النفايات المنزلية سنويًا، ما سينتج 520 مليون كيلو وات/ساعة من الطاقة الخضراء، وهذا يكفي لتوفير الكهرباء لـ80 ألف ساكن.

وقال سيرجي تشيميزوف، رئيس مؤسسة «روستيخ»، اليوم الأحد: «تم تنفيذ المشروع التجاري بالكامل تقريبًا، بأموال من مستثمرين من القطاع الخاص، واجتذب تمويلًا مصرفيًا».

ووصف هذا الحدث بأنه «ثوري» بالنسبة للطاقة والبيئة في البلاد، معقبًا: «لأول مرة في روسيا، تم إدخال أحدث تقنيات التخلص من النفايات، وينبغي أن تؤدي هذه العمليات، إلى جانب الفرز وإعادة التدوير، إلى القضاء على مكبات النفايات والحد من التلوث البيئي، وفي المقابل، سيحصل الاقتصاد على مواد جديدة معاد تدويرها إلى جانب الكهرباء».

وأضاف: «تعمل شركات مماثلة في العديد من البلدان، في أوروبا وآسيا، بما في ذلك اليابان وسويسرا وفنلندا، في المجموع، هناك نحو 2500 منشأة من هذا النوع تعمل في العالم، أي أن هذه التقنيات تم اختبارها جيدًا وأثبتت فعاليتها».