مخرج «ماكبث المصنع» الذي يمثل مصر في المهرجان العربي: لم استخدم الذكاء الاصطناعي إلا في حوار شخصية ملهمة - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم مخرج «ماكبث المصنع» الذي يمثل مصر في المهرجان العربي: لم استخدم الذكاء الاصطناعي إلا في حوار شخصية ملهمة - في المدرج

إيناس العيسوي
نشر في: الأحد 29 ديسمبر 2024 - 2:01 م | آخر تحديث: الأحد 29 ديسمبر 2024 - 2:01 م

يشارك العرض المصري "ماكبث المصنع"، إخراج محمود الحسيني، في الدورة 15 لمهرجان المسرح العربي، الذي تنظمه سنويا الهيئة العربية للمسرح والمقام في الفترة من 9 إلى 15 يناير المقبل بمسقط، بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة والجمعية العمانية للمسرح ويمثل العرض مصر، حيث إنه العرض المصري الوحيد المشارك في المهرجان، في 11 يناير على مسرح العرفان.

وأوضح مخرج العرض محمود الحسيني، أنه استخدم الذكاء الاصطناعي جاء ليكون الأمر أكثر مصدقية، ولم يتم استخدامه إلا لصناعة حوار شخصية "ملهمة"، والتي تمثل الذكاء الاصطناعي داخل المسرحية، وأنه حاول أن يقدم العرض برؤية مختلفة وجديدة لماكبث، فبدلًا من المملكة جعلها في إطار المصنع حتى يبعد كل البعد عن السياسة المتواجدة داخل الحكاية الأصلية، وبدأ في إيجاد بدائل موازية لأحداث ماكبث بشكل عصري، فالساحرات المتواجدين في الحكاية الأصلية، جعلهم أبليكيشن يعمل بالذكاء الاصطناعي.

وأكد الحسيني، أنه أعاد صياغة الحوار الذي خرج من الذكاء الاصطناعي مع الاحتفاظ بشكل اللغة التكنلوجية، حتى يصدق المشاهد أن ذلك حوار أبليكيشن وليس حوارا مكتوبا ومؤلفا.

ونفى محمود الحسيني، ما يتردد حول أن الذكاء الاصطناعي هو الذي كتب نص العرض بالكامل، وأن ذلك غير صحيح؛ لأن الأحداث والصياغة والحوار مختلفين تماما.

وأكد المخرج محمود الحسيني، أن الذكاء الاصطناعي يكون مباح في حالة استخدامه كوسيلة بحث وليس وسيلة تنفيذ.

ويشارك في الدورة 15 من المهرجان العربي 15 عرضًا مسرحيًّا من 13 دولة عربية، 11 منها تتنافس على جائزة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي، إضافة لمشاركين من 21 دولة عربية، و500 مسرحي عربي من مختلف أنحاء العالم يشاركون في المهرجان.

وشكلت الهيئة العربية للمسرح، لجنة مشاهدة واختيار عربية، نظرت في 175 طلب مشاركة، وتكونت هذه اللجنة من الدكتور يوسف عايدابي، من السودان رئيسا وعضوية كل من د. جبار جودي من العراق، والمخرج خالد جلال من مصر، هزاع البراري من الأردن ويوسف الحمدان من البحرين.

"ماكبث المصنع" يدور حول "ماكبث" والذي يستبيح فعل الجريمة بهدف تنفيذ مطلبه، ولكن بشكل حداثي ليتلائم مع الوقت الحالي، فبدلًا من أن تدور الأحداث في مملكة أصبحت تدور في مصنع، و"ماكبث" يسعى بلهفة وتسرع خلال الأحداث أن يترقى من عامل سير إلى المدير الأول.

وأدخل مخرج العرض محمود الحسيني الشهير بـ"كاجو"، الذكاء الاصطناعي داخل أحداث المسرحية، حيث شخصية "مدركة" هي شخصية افتراضية بالذكاء الاصطناعي من خلال برنامج يستخدمه ماكبث، لم يتوقف دورها على أنها مجرد فكرة في عقله أو برنامج يستخدمه بطل العرض، ولكن "مدركة" تعد ممثلة افتراضية استطاعت أن تغير أحداث العرض.

ويشارك في بطولة العرض زياد محمد، ويمنى فتحي، ومحمود طاهر، وأحمد مجدي، وهيلانا ناصف، وسيف الدين إسلام، ويوستينا هشام، وتصميم بوستر، وتأليف موسيقى إيهاب عبدالرحمن، وتصميم ديكور روماني جرجس، وملابس ومكياج شروق العيسوي، ودراما حركية أحمد مجدي، وتصميم منسق مناظر محمد أيمن ونادين هارون، وتصوير رحيم أمجد، ومساعد مخرج إبراهيم شعلان، وتصميم الإضاءة لمخرج العرض.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق