عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم جورجيا.. الرئيس الجديد المناهض للغرب يؤدي اليمين الدستورية - في المدرج
أدى ميخائيل كافالاشفيلي، وهو منتقد قوي للغرب، اليمين رئيساً لجورجيا، الأحد، وسط أزمة سياسية بعد أن علقت الحكومة محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في خطوة أثارت احتجاجات كبيرة.
وقالت الرئيسة المنتهية ولايتها سالومي زورابيشفيلي، وهي مؤيدة قوية للاتحاد الأوروبي، في خطاب تحدت فيه نتيجة الانتخابات أمام أنصارها خارج القصر الرئاسي إنها ستغادر المقر لكنها ستظل الرئيسة الشرعية للبلاد.
وتعتبر زورابيشفيلي أن كافالاشفيلي لم يُنتخب بشكل شرعي، وتقول إنه اختير من قبل مشرعين جاءوا عبر انتخابات برلمانية "اتسمت بالتزوير" في أكتوبر.
وتحظى زورابيشفيلي بدعم أحزاب المعارضة في جورجيا.
ويقول حزب "الحلم الجورجي" الحاكم ومفوضية الانتخابات في البلاد، إن انتخابات أكتوبر كانت "حرة ونزيهة".
ويصف الحزب كافالاشفيلي بأنه الرئيس الشرعي المنتخب.
وفي أوائل ديسمبر، ناشدت زورابيشفيلي، الغرب لدعم ما قالت إنه "تحرك وطني" مؤيد لانضمام بلادها إلى الاتحاد الأوروبي، إبان احتجاجات رافضة لقرار تعليق محادثات الانضمام استمرت لأيام.
وقالت لوكالة "رويترز" إنها تريد من الدول الأوروبية توجيه رسالة "واضحة للغاية" مفادها أنها جميعاً لن تعترف بنتيجة الانتخابات، وذكرت أنها ستدفع باتجاه إعادة الانتخابات.
وانتخب البرلمان في 14 ديسمبر، كافيلاشفيلي وهو سياسي مناهض للغرب، رئيساً جديداً للبلاد، في أعقاب استمرار احتجاجات مؤيدة للاتحاد الأوروبي، فيما قالت المعارضة إن الخطوة تشكل "ضربة أخرى لطموحات البلاد" بشأن عضوية الاتحاد الأوروبي.
وحصل كافيلاشفيلي، وهو لاعب كرة قدم سابق في فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، المرشح الوحيد في الانتخابات، على تأييد 300 صوت في البرلمان، الذي يهيمن عليه حزب الحلم الجورجي، المعروف بآرائه المناهضة للغرب والمؤيد لروسيا، وفق "بلومبرغ".
وفي نهاية أكتوبر، دعت المعارضة إلى الاحتجاج معلنة رفضها للنتائج الأولية التي أظهرت فوز الحزب الحاكم في انتخابات محورية كان يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها خيار بين مستقبل في أوروبا أو التحالف مع روسيا.
0 تعليق