عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم «توزر» كاملة العدد في موسم الشتاء.. وجهة ساحرة للسياحة الصحراوية في تونس - في المدرج
مع انطلاق العطلة الشتوية، تشهد محافظة توزر الواقعة في الجنوب الغربي التونسي إقبالاً كبيراً من قٍبل السياح الأجانب والمحليين للاستمتاع بجمال الصحراء والواحات.
وتُعد «توزر» أو «توزوروس» كما كان يسميها الرومان، واحدة من أبرز المعالم السياحية التي تشهد إقبالاً مكثفاً، خاصةً خلال فترة فصل الشتاء، حيث تكون درجات الحرارة معتدلة، إذ يتزامن هذا الموعد مع تنظيم العديد من المهرجانات والتظاهرات الثقافية فضلاً عن ثراء المخزون الثقافي والتراثي.
وتوزر تضم الكثير من المعالم السياحية، حيث يجد السائح نشاطات جديرة بالتجربة، سواء في محيط الكثبان الرملية والشلالات الطبيعية أو في واحاتها وفي المياه الحارَّة.
ولعل من أبرز المعالم التي توجد في توزر متحف "الشّاق واق" الذي يختزل تاريخ البشرية؛ إذ يعد المتحف فرصة للدارسين والزوار ليتعرفوا على تاريخ الإنسان.
كما تعد واحدة من أفضل مناطق إنتاج التمور في تونس وتضم بمفردها قرابة مليوني شجرة نخيل وتنتج تونس حاليا قرابة 200 نوع من التمور.
كما يعتبر "شط الجريد" المساحة الأكبر للملح في الصحراء، حيث تمتد على أكثر من 7000 كيلومتر مربع. خلال موسم الأمطار ، ويجب أن يبحر السائح على متن قارب لبلوغها، لكن في الصيف تجف تمامًا، وتمتد لأميال إلى الأفق.
وتوزر هي مسقط رأس الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي التي تغنى بجمالها في قصائده وفيها دفن أيضا.
وقد بلغت نسبة الحجوزات في مختلف الفنادق والنزل بمحافظة توزر نسبة 100 بالمئة، تزامنا مع رأس السنة الميلادية.
وأكّد المندوب (المفوض) المحلي للسياحة عادل سبيطة بتوزر، أن نسبة الحجوزات بلغت 100%، متجاوزة بذلك ما تم تسجيله في سنة 2019 السنة المرجعية للقطاع السياحي في تونس.
وأكد لـ"العين الإخبارية" عودة الأسواق الفرنسية والإيطالية والألمانية لوجهة توزر.
وقال إن نسبة السياح المحليين في مختلف الفنادق بتوزر بلغ 65 بالمئة، وهو رقم جيد خاصة وأن وزارة السياحة تعمل على تطوير السياحة الداخلية في البلاد.
كما أكد أن التخفيضات ساهمت في ارتفاع نسبة السياح والتي تراوحت بين 10 و30 بالمئة، بمناسبة العطلة الشتوية واحتفالات رأس السنة الميلادية.
من جهة أخرى، أكد نائب رئيس الجامعة الوطنية للنزل، جلال الدين الهنشيري، لـ"العين الإخبارية" أهمية السياحة الصحراوية في دعم القطاع السياحي في تونس موضحا عودة الأسواق الفرنسية والألمانية إلى توزر.
كما أفاد بأن تطور السياحة الداخلية يدعم الاقتصاد الوطني، معتبرا أن الإرادة السياسة لها دور لدفع هذه السياحة.
وقال إنه تم إنقاذ السياحة الصحراوية عن طريق السياح التونسيين، مثمنا الدور الذي تم القيام به مُسبقا من أجل تطوير السياحة الداخلية.
كما دعا إلى ضرورة تشجيع الاستثمارات في قطاع السياحة لتوسيع طاقتها الاستيعابية وتحسين الخدمات.
aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg جزيرة ام اند امز US
0 تعليق