عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم فيديو.. زوجة حسام أبو صفية تروي تفاصيل اعتقاله: الاحتلال غدر بنا - في المدرج
أحمد علاء
نشر في: الأحد 29 ديسمبر 2024 - 10:01 م | آخر تحديث: الأحد 29 ديسمبر 2024 - 10:01 م
قالت السيدة إلينا أبو صفية زوجة الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة، إنَّ زوجها ظل في المستشفى منذ بداية الحرب لخدمة الجرحى والمرضى.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يُقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء الأحد، أنّ الأوضاع ساءت كثيرًا في المستشفى في الأيام الأخيرة.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال طلب منهم إخلاء المستشفى بشكل كامل وزعم توفير الأمن للجميع بما في ذلك للطاقم الطبي، موضحة أن أبو صفية طلب من الاحتلال أن يفسح لهم الطريق لخروجهم الآمن.
ولفتت إلى أن الاحتلال غدر بهم في نهاية المطاف واعتقلوا الدكتور حسام أبو صفية.
ونوهت بأنها تحمل جنسية كازاخستان، وكان هناك فرصة لخروجها رفقة أبو صفية وأبنائهم لكن زوجها رفض وأصر على البقاء في المستشفى.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يُعرّض حياة الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان والطواقم الطبية للخطر بعد اعتقالهم.
وأضاف المكتب في بيان، اليوم الأحد: «في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في محافظات قطاع غزة بشكل عام، وفي محافظة شمال قطاع غزة بشكل خاص، وما يُرافقها من انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني من قبل جيش الاحتلال، فإننا نتابع بقلق بالغ ما يتعرض له الدكتور حسام أبو صفية، الذي قدّم خلال حرب الإبادة الجماعية على محافظة شمال غزة نموذجًا مشرفًا للتفاني والإخلاص في أداء واجبه الطبي والإنساني، رغم الظروف القاسية والمخاطر المحدقة».
وأوضح أن الدكتور حسام أبو صفية، تحمل إلى جانب زملائه في المنظومة الصحية، عبء الدفاع عن حق المرضى والجرحى في تلقي العلاج والرعاية الطبية، وظلّ ثابتًا في ميدان العمل رغم إصابته البالغة وفقده لابنه إبراهيم، الذي كان شاهدًا على تضحيات هذه العائلة الصامدة.
وأشار إلى أنَّ التَّقارير الواردة عن تعرض أبو صفية لانتهاكات جسيمة وضغط نفسي وجسدي بعد اعتقاله، بما في ذلك إجباره على خلع ملابسه والكوت الطبي واستخدامه كدرع بشري؛ تُشكّل خرقًا فاضحًا لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية، وتدعو إلى تحرك فوري وجاد من جميع الجهات المعنية، خاصة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والقانونية والحقوقية الدولية والأممية.
0 تعليق