ردت إسرائيل اليوم الأربعاء، على اتهامات وجهتها لها ثماني منظمات إغاثة دولية، من بينها أوكسفام وانقذوا الأطفال، بالتقاعس عن تلبية المطالب الأمريكية لتحسين الوضع الإنساني في غزة.

وقالت واشنطن أمس الثلاثاء، إن إسرائيل أحرزت تقدما في تنفيذ قائمة المطالب التي أمهلتها 30 يوما لتلبيتها وإلا واجهت وقفا محتملا للدعم العسكري الأمريكي. وكان أمس الموعد النهائي لتلبية المطالب.

وأفادت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، الفرع التابع لجيش الاحتلال الذي ينسق المساعدات الإنسانية إلى غزة، بأن المنظمات الإنسانية لم تنسق مع الجيش أو تطلب معلومات منه قبل تقديم تقريرها، وبالتالي توصلت إلى استنتاجات تستند إلى «معلومات جزئية»، وفق وكالة رويترز.

وذكر الجيش، أن المنظمات قامت بتقييم فريق عمل مشترك بين الجيش والهيئات الدولية للمساعدات الإنسانية على الرغم من عدم كون أي من المنظمات شريكة في هذه الفريق أو على علم بالعمليات التي تجري هناك، وفق قوله.

وادعى جيش الاحتلال في بيان، أنه «يعتزم مواصلة جهده الدؤوب لتحسين الوضع الإنساني في القطاع خلال الصراع المستمر».

وقدمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن دعما قويا لإسرائيل منذ بداية الحرب.

وانتهت المهلة التي حددتها الولايات المتحدة بعد أيام قليلة من قول خبراء في الأمن الغذائي العالمي إن هناك احتمالا قويا بأن المجاعة وشيكة في أجزاء من شمال غزة، وهو التأكيد الذي رفضته إسرائيل أيضا.