استبَقَت بنوك عاملة في الدولة الاحتفالات بعيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات، الذي يوافق الثاني من ديسمبر المقبل، بعروض تتضمن خفض سعر الفائدة بنحو 1% على التمويلات الشخصية الجديدة، وشراء المديونيات القائمة للمتعاملين.

وتعفي هذه البنوك المتعاملين المواطنين من رسوم المعاملة، وكذلك رسوم التأمين، فيما تعفي غير المواطنين من رسوم التأمين فقط.

وبحسب معلومات أفاد بها موظفون من تلك البنوك، فضّلوا عدم ذكر أسمائهم، فإن العروض تركز على القروض الشخصية الجديدة، وشراء المديونيات الحالية بفائدة

ثابتة تبدأ من 3.99%، وهي أقل نسبة للتمويلات الشخصية منذ عام 2020 تقريباً، ويستفيد منها المتعاملون المواطنون وغير المواطنين على حد سواء.

وأوضح الموظفون أن العرض أقل من الفائدة السائدة بنحو 1%، فضلاً عن منح المتعامل فترة ثلاثة أشهر راحة قبل سداد القسط الأول.

وستستمر العروض حتى نهاية العام الجاري بحسب تلك البنوك، التي تمنح تمويلات شخصية حتى 20 ضعف الراتب الشهري للمتعامل.

وتعقيباً، قالت الخبيرة المصرفية، عواطف الهرمودي، لـ«الإمارات اليوم»، إن «عيد الاتحاد من أفضل المناسبات التي تقدم فيها البنوك عروضها الدورية، سواء كانت تخفيضاً للأرباح على المعاملات المتنوعة، أو منتجات تحمل شعار عام الاحتفال»، لافتة إلى أنه على سبيل المثال قدمت بعض البنوك، في العام الماضي، إعفاء من التسهيلات لمدة 52 يوماً بمناسبة عيد الاتحاد الـ52.

وبيّنت أن البنوك تختار منتجاً من بين منتجاتها، بحسب الطلب الأكبر من قبل المتعاملين، وتقدم عليه عروضاً، سواء كان تمويلاً شخصياً أو تمويل سيارة أو بطاقات ائتمان أو تأجيل أقساط، مشيرة إلى أن كل هذا يعكس الحس الوطني للبنوك بهذه المناسبة.

ورأت الهرمودي أن «أي عرض تصاحبه لمسة وفاء للوطن أو جوانب إنسانية، يلاقي إقبالاً كبيراً واستحساناً من ناحية المتعاملين، ويزيد فرص تسويق المنتجات البنكية من جانب آخر».

وقالت: «ليست البنوك وحدها التي تقدم عروضاً بمناسبة عيد الاتحاد، لكن معظم الجهات الخدمية والرسمية من محال ومطاعم ومؤسسات رسمية تحاول أن تجعل المناسبة مميّزة ومملوءة بالتسهيلات والخصومات، وهذا ما تعودنا عليه كل عام».