أُلقي القبض على مواطن صيني حاول دخول نادي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في مارالاغو بولاية فلوريدا، بتهمة التعدي على ممتلكات الغير - بعد أن تم القبض عليه قبل أشهر بنفس التهمة.

ألقت الشرطة القبض على زيجي لي، البالغ من العمر 39 عاماً، يوم الخميس عندما وصل إلى مارالاغو في سيارة أجرة. يعيش لي خارج لوس أنجليس بتأشيرة طالب، وفقاً لوكالة «أسوشيتد برس». ظهر في محكمة فلوريدا يوم الجمعة، حيث يواجه تهم التعدي على ممتلكات الغير بعد تحذير.

ألقي القبض عليه سابقاً في أغسطس (آب) بسبب نفس التهمة، وأمر بالابتعاد عن مقر إقامة ترمب.

أثناء اعتقاله يوم الخميس، أخبر لي عملاء الخدمة السرية الذين يحرسون المقر بأنه لديه وثائق تربط الصين بمحاولة اغتيال دونالد ترمب في يوليو (تموز).

حاول لي عبور البوابات إلى مارالاغو أربع مرات منفصلة هذا العام.

كان لي قد شوهد سابقاً خارج مقر إقامة ترمب في 19 يوليو، حيث أخبر حراس البوابة بأنه لديه معلومات مماثلة عن الصين. وقد صدر له تحذير مكتوب وأُبلغ بأنه سيُعتقل إذا عاد.

وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، في 30 يوليو، شوهد لي وهو يضع أوراقاً بها إشارات إلى ترمب على مركبات بالقرب من مارالاغو، وفقاً للشرطة. وفي اليوم التالي، ألقي القبض عليه وهو يحاول دخول المجمع.

خلال لقاء آخر مع الشرطة في أغسطس، طلبت السلطات تقييم الصحة العقلية للي.

في الشهر التالي، طلب لي من أحد سكان مارالاغو المساعدة في دخول المجمع في فلوريدا. رفض الشخص الطلب واتصل بالشرطة، التي وضعت لي تحت الحجز بموجب قانون «بيكر»، والذي يسمح باحتجاز الأشخاص مؤقتاً وإعطائهم علاجاً للصحة العقلية.

في يوم الخميس، تم إطلاق سراح لي من الحجز، وعاد إلى مارالاغو في نفس اليوم، حيث ألقي القبض عليه مجدداً.

تم تحديد كفالة لي بمبلغ 100 ألف دولار. وأمرته المحكمة بعدم التواصل مع ترمب، كما مُنع من زيارة مارالاغو وحيازة الأسلحة.

يخضع مقر إقامة ترمب في مارالاغو للحراسة من قبل جهاز الخدمة السرية ومكتب عمدة بالم بيتش والأمن الخاص.

في عام 2020، حُكم على جينغ لو، وهي امرأة صينية، بالسجن لمقاومتها الاعتقال أثناء حادثة في مارالاغو حيث اتُهمت بالتعدي على ممتلكات الغير، لكنها بُرِّئت في النهاية.

تم تشديد الإجراءات الأمنية حول ترمب طوال حملة 2024، في أعقاب محاولات اغتيال متعددة ضده.