تتزايد الأوجاع في الوسط الأدبي السعودي بوفاة الشاعر بخيت السناني، الذي ترك أثرًا عميقًا في الشعر العربي،الشاعر، الذي وافته المنية بعد صراع استمر طويلاً مع المرض، شكل رحيله تهديدًا لفقدان جزء من التراث الثقافي الذي يمتد عبر عقود من الزمن،انتشر خبر وفاته بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار مشاعر الحزن والأسى لدى معجبيه ورفاق مسيرته الأدبية،كانت وفاته بمثابة حلقة مفرغة من الآلام التي تعيشها الفنون والأدب في المملكة، إذ يمثل فقدانه أحد أبرز الأسماء في عالم الشعر.
وفاة الشاعر بخيت السناني
في يوم الخميس الموافق 14 نوفمبر 2025، انتقل الشاعر بخيت السناني إلى الرفيق الأعلى، حيث تأكدت العديد من وسائل الإعلام المحلية والدولية خبر وفاته،لقد كانت لحظات صعبة لعائلته ومحبيه، حيث قدمت قناة الصحراء تعازيها الحارة لعائلة الفقيد، معربةً عن أملها في أن يتلقى الله الفقيد برحمته الواسعة،لقد اندلعت مشاعر الحزن في قلوب محبيه، وبدأ الجميع يتذكرون إرثه الشعري العظيم وتأثيره في نفوس من عرفوه.
من هو بخيت السناني
اسمه الكامل بخيث بن مضحى السناني، وهو شاعر ينتمي إلى قبيلة جهينة السعودية،عُرف بإبداعه في إلقاء الشعر العربي والبدوي، وكانت له إسهامات بارزة خلال العديد من المحافل الأدبية،تميز أسلوبه بالسلاسة والعاطفة، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة في أوساط الشعراء والمهتمين بالأدب،شعره لم يكن مجرد كلمات مرتبة، بل كان يحمل معاني عميقة تعكس البيئة والثقافة المحلية،إذ استطاع أن يبرز جماليات اللغة العربية ويعبر عن مشاعر إنسانية متجددة، مما أضاف بصمة خاصة إلى الساحة الشعرية في المملكة.
إرث بخيت السناني
ترك بخيت السناني وراءه إرثًا شعريًا غنيًا يتجاوز الزمان والمكان،يمثل شعره جزءًا أساسيًا من التراث الثقافي في المملكة، حيث يعكس روح الشعر البدوي الأصيل، ويتميز بأسلوبه الفريد والروح القوية التي تتجلى في قصائده،يعد إسهامه في الشعر من أهم العلامات التي ستظل محفورة في ذاكرة محبيه، وتؤكد أن الشعر هو صوت الثقافة والهوية،من خلال أعماله المختلفة، يظل سنان الخيت رمزًا للجمال والإبداع الذي سيبقى حيًا رغم رحيله.
0 تعليق