يحتفل الأقباط بذكرى بدء تلقيب بطريرك الأقباط بلقب بابا الاسكندرية من سنة 232م، بالإضافة إلى تذكار جلوس البابا الراحل شنودة الثالث على السدة البطريركية حتى رحيله في ٢٠١٢.
هذا ويحتفل الأقباط أيضا بذكرى ظهور رأس لونجينوس الجندى الذى طعن جنب المسيح بالحربة وهو على الصليب.
وذلك إن الملك طيباروس قيصر أرسل جنديا إلى القبادوقية لقطع راس هذا القديس . وقد نفذ الجندي الأمر. ثم أتى بالرأس إلى أورشليم وسلمه إلى بيلاطس البنطي، وهذا أراه لليهود فسروا لصنيعه. ثم أمر إن يدفن الرأس في بعض الأكوام التي خارج أورشليم.
وكانت هناك امرأة آمنت على يد القديس لما بشر بالقبادوق. ولما ضربت رقبته شاهدت استشهاده وهي واقفة تبكي. وقد أصيبت بعد ذلك بالعمي. فأخذت ولدها وقصدوا أورشليم لتتبارك من الآثار المقدسة، والقبر المحي عساها تبصر.
ولدى وصولها المدينة مات ولدها. فحزنت وأفرطت في الحزن علي حالها وعدم وجود من يعود بها إلى بلادها. وأثناء نومها أبصرت القديس لونجينوس ومعه ولدها الذي مات، فأرشدها إلى المكان الذي دفن فيه رأسه، وأمرها إن تحمله من هناك. فلما استيقظت بحثت عن المكان حتى وجدته وحفرت في الأرض فخرجت رائحة بخور زكية. ولما بلغت إلى راس القديس ابرق منه نور فانفتحت عيناها وأبصرت في الحال، فمجدت السيد المسيح وقبلت الرأس وطيبته ووضعته مع جسد ابنها، ثم عادت إلى بلادها ممجدة السيد المسيح الذي يظهر عجائبه في قديسين.
من جهة أخرى استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندريَّة وبطريرك الكرازة المرقسيَّة في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، نيافة الأنبا أغاثون أسقف البرازيل، حيث استشار نيافته قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندريَّة وبطريرك الكرازة المرقسيَّة في بعض الأمور الرعوية.
0 تعليق