وكيل وزارة البترول للثروة المعدنية الأسبق: المساحة الجيولوجية مسحت مصر بالكامل وسجلت مواقع الذهب.. وحصر الاحتياطات عملية معقدة - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم وكيل وزارة البترول للثروة المعدنية الأسبق: المساحة الجيولوجية مسحت مصر بالكامل وسجلت مواقع الذهب.. وحصر الاحتياطات عملية معقدة - في المدرج

قال الدكتور حسن بخيت وكيل وزارة البترول للهيئة المصرية للثروة المعدنية، إن هيئة الثروة المعدنية تعتبر هي الجهة الرسمية التي تقوم بعملية المسح والتنقيب عن الثروات المعدنية على مستوى جمهورية مصر العربية، موضحًا أن الهيئة لها تاريخ عريق حيث إنه تم تأسيسها عام 1996، كما تعتبر من أقدم المساحات الجيولوجيا على مستوى العالم، وتعتبر ثاني مساحة جيولوجيا تم إنشائها بعد المساحة الجيولوجيا البريطانية.

استكشاف الثروات التعدينية بالصحراء الشرقية بمصر

وأكد رئيس رابطة المساحة الجيولوجية المصرية، أنه تم توجيه العديد من البعثات لاستكشاف الثروات والتحنيط الجيولوجي بالصحراء المصرية، كما تم تسجيل الآلاف من التقارير الحقلية ونتائج الاستكشاف عن الخامات، مؤكدًا أن الذهب كان في مقدمة الاستكشافات.

وأشار بخيت رئيس اتحاد الجيولوجيين العرب الأسبق إلى أن المساحة الجيولوجيا خلال تاريخها مسحت الصحراء بالكامل، وبالنسبة للذهب فتم تسجيل مواقع من الذهب بداية من شمال الصحراء الشرقية مرورًا بوسط الصحراء وانتهاء بجنوب صحراء أسوان وحلايب وشلاتين ومناطق العوينات بجانب الحدود الليبية، بالإضافة إلى مناطق أخرى من الذهب في جنوب سيناء.

وأضاف رئيس اتحاد الجيولوجيين العرب الأسبق، أن البعثات كانت تعمل على أخذ عينات وتحليلها للوصول إلى نتائج، لافتًا إلى أنه بعد ظهور النتائج يتم وضع علامات على الخريطة بأن المناطق التي تم سحب العينات منها نتائجها مأمولة، مضيفًا: هذا لا يكفي لأن الذهب من الممكن إيجاده على السطح ولكن الكميات الأكبر في الأصل تحتاج لعمليات تفصيل والذي يقوم بعمليات التفصيل لتحديد الاحتياطات هي الشركات المتخصصة.

موقع السكري بدأ بـ 2 مليون وقية تقريبًا والآن يقترب على 9 ملايين وقية تقريبًا

وأوضح رئيس رابطة المساحة الجيولوجية المصرية، أن الشركات التي تتولى عمليات التفصيل تبدأ في عمليات تكثيف في عمليات التنقيب والحفر السطحي وتحت السطحي لعمل الإجراءات اللازمة حتى يتم تحديد الاحتياطات المؤكدة، لافتًا إلى أن موقع شركة السكري أحد أضخم مناجم الذهب الذي كان تم حجبه لم يستطع أحد تحديد الاحتياطات فيه بالمفهوم العالمي حتى جاءت شركة السكري وحفرت في الأعماق ونفذت برنامج حفر آلي واعد ضخم حتى استطاعت تحديد الاحتياط الخاص بها، مضيفًا أن الشركة منذ بدايتها في موقع السكري بدأت بـ 2 مليون وقية تقريبًا والآن تقترب على 9 ملايين وقية ذهب تقريبًا.

وأضاف، رئيس رابطة المساحة الجيولوجية المصرية، أن الدولة تقوم برصد الأماكن المأمولة بالذهب ولكن تحديد الاحتياطات لكل موقع من المواقع المرصودة يتولى تحديدها الشركات.

الإمارات تجربتها رائدة في إنشاء مصافي الذهب ونحتاج لإنشاء مصافي بمصر لاستقبال العينات والاستخلاص  

ونوه رئيس رابطة المساحة الجيولوجية المصرية، بأن دبي تعتبر من الدول التي لا تمتلك مناجم ذهبية وعلى الرغم من ذلك فإنها قبلت استقبال الذهب من كافة المواقع وخاصة في المحيط العربي الإفريقي لأنها تمتلك مصافي لتنقيط الذهب، مضيفًا أنه يأمل أن يتم توفير معامل تنقيط للذهب داخل مصر لاستقبال الذهب المحلي أو الأفريقي أو العربي أسوة بدبي، ولابد أن تنظر الدولة في تسريع توفير مصافي للذهب مثل الإمارات التي تمتلك 7 مصافٍ للذهب.

وقال بخيت رئيس اتحاد الجيولوجيين العرب الأسبق، إن الثروة المعدنية تحتاج إلى هيكلة ولا بد من عودة المساحة الجيولوجيا المصرية التي تم إلغاؤها، لافتًا إلى أن هناك مطالب منذ عام 2004 تطالب بعودة المساحة الجيولوجيا التي تم إلغاؤها واستبدالها باسم الثروة المعدنية.

وأكد الدكتور حسن بخيت وكيل وزارة البترول للهيئة المصرية للثروة المعدنية، المساحة الجيولوجيا هي المسئولة عن المياه الجوفية والتنقيب وعن كل ما يتعلق بالثروات الطبيعية الموجودة وجزء مهم من السياحة العلمية والعلاجية، مؤكدًا أن عودة المساحة الجيولوجيا لاسمها ودورها الطبيعي أمر غاية في الأهمية وسيعيد هيكلة ثروة مصر المعدنية من جديد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق