«مغسلة الرعب » في دبي.. رحلة بين كائنات وأصوات وصابون أحمر - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم «مغسلة الرعب » في دبي.. رحلة بين كائنات وأصوات وصابون أحمر - في المدرج

من عالم بيوت الرعب وما تحمله من إضاءة وديكورات وأصوات وشخصيات مخيفة، ابتكر الأخوان أحمد وعمر الرافعي، «مغسلة الرعب» التي تقدم خدمة غسيل السيارات وسط أجواء حافلة بالرعب والإثارة، إذ تتيح لروادها عيش تجربة مختلفة واستثنائية لا تُنسى لمدة 25 دقيقة.

ينطلق العرض من الباب الذي كتب عليه «أطفئ النور وزمّر مرتين»، حيث تتصاعد الأصوات المخيفة من خلف الباب الذي يرفع لدخول السيارة وركابها في تجربة محفوفة بالرعب وسط الظلام، وبعد دخول السيارة يبدأ العارضون تقديم حركاتهم المرعبة التي تترافق مع غسيل السيارة.

وتحدّث أحمد الرافعي لـ«الإمارات اليوم» عن تبلور الفكرة قائلاً: «أردنا تقديم فكرة جاذبة للناس، وكانت تجربة بيت الرعب في غسيل السيارات، لاسيما أن هذا السوق يشهد منافسة كبيرة، وقررنا تقديم ما هو مختلف»، ولفت إلى أن التجربة، التي أطلقت منذ ثلاثة أسابيع، تجذب الكثير من الناس من مختلف إمارات الدولة، وكذلك من خارج الدولة، وبعضهم يأتي لعيش تجربة الرعب، وليس بهدف غسل السيارة.

وأكد أحمد أن اختيار طبيعة التفاعل مع العرض، يكون تبعاً لقدرة الشخص على تحمل مستوى الرعب، لاسيما في بداية العرض، إذ يمكن البقاء داخل السيارة أثناء الغسيل من الخارج، والاستمتاع بالعرض مع الغسيل بالصابون الأحمر، وتفاعل العارضين الذين يقومون ببعض الحركات المرعبة، وبعدها يقرر الركاب النزول من السيارة والتفاعل معهم، مشدداً على أنها متاحة للأطفال المرافقين لأهلهم والأطفال دون سن 10 أعوام يدخلون مجاناً، واعتبر أحمد أن التجربة قد تكون رائجة لمدة، ولهذا سيتم العمل على تطويرها على نحو مستمر، مشيراً إلى أنهما تعاونا مع الاستوديو الخاص بفيلم «تيريفاير 3»، وقد تم تقديم الشخصيات الخاصة بالفيلم لمدة أسبوع.

من جهته، نوّه عمر الرافعي إلى أن مدة العرض متكاملاً تصل إلى 25 دقيقة، إذ تصل مدة العرض في أثناء الغسيل إلى 12 دقيقة، والمدة المتبقية لبقية العرض، وأوضح أن 70% من رواد التجربة، هم من الإناث، ولهذا تم إشراك الفتيات في العرض الذي يقدم، مشيراً إلى أنه غالباً ما يتم اصطحاب البنات إلى التجربة دون علمهن المسبق، وأكد أنهما يقومان بتقديم احتفالات خاصة، ومنها أعياد الميلاد التي تنظم على نحو مخيف، ولفت عمر إلى أن التجربة تراعي عدم تعرض السيارة إلى أي أذى، وكذلك عدم لمس الركاب حتى حين يفتح العارضون الباب، مشدداً على أن العارضين يركزون على جميع ركاب السيارة، ليستمتع الجميع بالتجربة، وأشار إلى أنه تم العمل على إضاءة ملونة داخل المكان من أجل تقديم تجربة متكاملة، موضحاً أنهما قاما بوضع برنامج متكامل لإمكانية فتح فروع من المغسلة في مختلف إمارات الدولة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق