أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الخميس، أنه اختار لتولي وزارة الصحة والخدمات الإنسانية روبرت إف كينيدي جونيور، المعروف بكونه من المشككين في اللقاحات.

وكتب ترامب في منشور على منصة "إكس": "إن سلامة وصحة جميع الأمريكيين هي الدور الأكثر أهمية لأي وزارة، وستلعب وزارة الصحة والخدمات الإنسانية دورًا كبيرًا في المساعدة في ضمان حماية الجميع من المواد الكيميائية الضارة والملوثات والمبيدات الحشرية والمنتجات الصيدلانية والمواد المضافة إلى الأغذية التي ساهمت في الأزمة الصحية الطاغية في هذا البلد".

وبحسب ما أوردته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية جهاز ضخم مسئول عن إدارة التأمين الصحي لملايين الأمريكيين، والموافقة على الأدوية والإمدادات الطبية، وتنظيم الغذاء والاستجابة لتفشي الأمراض المعدية.

وحذر خبراء الصحة العامة من أن كينيدي -وهو ناشط مناهض للقاحات منذ فترة طويلة، أعرب عن تأييده لترامب، في أغسطس مقابل حصوله على دور في إدارته المستقبلية- قد يقوض الإشراف على اللقاحات إذا تولى مسؤولية وزارة الصحة في البلاد، وفقًا للصحيفة.

وقد تعهد كينيدي، بمواصلة أجندته جعل أمريكا بصحة مرة أخرى، التي تستهدف أسباب الأمراض المزمنة وأمراض الطفولة.. كما قال إنه يريد استبدال المسؤولين في العديد من وكالات وزارة الصحة، بما في ذلك إدارة الغذاء والدواء، لأنه يعتقد أن الوكالات متعاطفة للغاية مع القطاع الخاص في الصناعة.

وحذر المستشارون الجمهوريون من أن كينيدي، قد يواجه طريقًا صعبًا للفوز بتصديق مجلس الشيوخ على ترشيحه، نظرًا لتصريحاته السابقة بشأن الأدوية واللقاحات.. وزعم ترامب أن مجلس الشيوخ يجب أن يسمح له بتعيينات في فترة العطلة لمناصبه الوزارية، مما يعني أن مرشحيه لن يحتاجوا إلى حضور جلسات التأكيد.